خطوة سعودية نفطية مع أمريكا وأوروبا.. إليكم التفاصيل؟!

بعد أن عبرت اللجنة الرئيسية في "أوبك +" عن ثقتها في إعادة توازن العرض والطلب على الخام، صرحت وسائل إعلام عن خطوة سعودية جديدة لها في قطاع النفط يمكن وصفها بـ"غير المسبوقة"، حيث أبقت المملكة على أسعار النفط دون تغيير لسوقها الرئيسي في قارة آسيا، متحدية توقعات الخفض.

وكالة "بلومبرغ"، قالت في تقرير لها، إن «شركة "أرامكو" السعودية المنتجة للنفط تركت أسعارها الآسيوية لشهر آذار عند أعلى مستوياتها منذ أيلول الماضي على الأقل، ورفعت أسعار جميع درجات الخام للمشترين في أمريكا وأوروبا».

وأكدت لجنة "أوبك +" أن مخزونات النفط العالمية ستنخفض هذا العام. وتشمل المخزونات التجارية، وهي مقياس لمعرفة ما إذا كانت الأسواق تعاني من زيادة العرض، حيث توفر البراميل المخزنة بيانات اقتصادية منتظمة.

وكانت السعودية قد فاجأت أسواق النفط العالمية، بإعلانها عن خطط لخفض الإنتاج، في تعهد يساعد على دعم خام برنت القياسي بنسبة 15% تقريباً هذا العام إلى حوالي 59 دولاراً للبرميل.

في سياق هذا،  أبقت "أرامكو" خامها العربي الخفيف القياسي لآسيا ثابتاً عند دولار واحد للبرميل، حيث كان من المتوقع أن تخفض أسعارها بمقدار 20 سنتاً.

ورفعت "أرامكو" جميع الأسعار إلى الولايات المتحدة بمقدار 10 سنتات للبرميل الواحد بالإضافة إلى وزيادة الأسعار إلى أوروبا بمقدار 1.30 دولارا أو 1.40 دولارا.

كما أبقت "أوبك+" على سياستها لإنتاج النفط في مؤشر على رضا المنتجين حيال إسهام تخفيضاتهم الكبيرة في تقليص المخزونات، رغم عدم وضوح توقعات تعافي الطلب مع استمرار الجائحة.

يذكر إلى أن النفط ارتفع من مستويات متدنية بلغها في العام الماضي، إذ أضر الفيروس المستجد بالطلب، وذلك بفضل تخفيضات إنتاج قياسية من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في إطار أوبك+، والتي بدأت المجموعة في تخفيفها.

 

المصدر: مواقع