خطوة جديدة لحفتر تقلب الموازين.. وروسيا تستغرب
أعلن القائد العام "للجيش الليبي" المشير خليفة حفتر قبوله "التفويض" الشعبي لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة، في المقابل وصف المجلس الرئاسي في طرابلس الخطوة بـ"المسرحية الهزلية".
ودعا حفتر مؤخراً الشعب «للخروج والإعلان عن إسقاط الاتفاق السياسي والمجلس الرئاسي "وتفويض المؤسسة المؤهلة لقيادة المرحلة القادمة وفق إعلان دستوري يمهد لبناء الدولة المدنية التي يتطلع إليها الليبيون».
وفي كلمة مصورة مقتضبة أعلن حفتر أمس أن «القيادة العامة تستجيب لإرادة الشعب رغم العبء الثقيل والالتزامات العديدة وحجم المسؤولية وسنكون خاضعين لرغبة الشعب».
جاء ذلك بعد صدور بيانات من عدة قبائل ومناطق في شرق البلاد وغربها، تضمنت الإعلان عن تأييد الخطوة ومباركة تفويض الجيش بقيادة البلاد.
في المقابل رفض المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المتمركز في طرابلس، واصفاً الخطوة بأنها «انقلاب جديد يضاف لسلسلة انقلاباته التي بدأت منذ سنوات».
بدوره أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو تفاجأت من إعلان قائد "الجيش الوطني الليبي" خليفة حفتر نقل السلطة في البلاد، مشدداً على عدم وجود حل عسكري للنزاع.
وقال المصدر: «هذا أمر مدهش. هناك قرارات القمة في برلين، والأمر الرئيس، قرار مجلس الأمن رقم 2510، الذي يجب تنفيذه أولا وقبل كل شيء من قبل الليبيين أنفسهم بمساعدة المجتمع الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة».
واختتم المصدر تصريحه بالقول: «نحن نقف مع استمرار الحوار الشامل بين الأطراف في إطار العملية السياسية، فلا يوجد حل عسكري للصراع».
المصدر: وكالات
شارك المقال: