خربوطلي: الواقع الكهربائي بخير!!
أخذ موضوع تقنين الكهرباء حيزاً كبيراً من مداخلات نواب مجلس الشعب خلال الجلسة المخصصة لأداء وزارة الكهرباء، والذين أشار بعضهم إلى أنه لا يوجد عدالة في التقنين كما أنها غير منظمة وتكون أحياناً خاضعة للموظف المناوب على الخط.
وقال النائب "أحمد الكزبري": «وقع حادث مأساوي في دمشق القديمة ذهب ضحيته سبعة أشقاء صغار والسبب انقطاع في الكهرباء ومن ثم عودته فجأة، وأن السبب الرئيسي في تلك الحادثة المأساوية هو عدم علم الأهل بالوقت الذي يتم فيه تقنين الكهرباء ومتى سيكون هناك تغذية».
وشددت "ماري بيطار" على موضوع عدالة التقنين، وأن هناك بعض الأحياء في دمشق لا تنقطع فيها الكهرباء إلا لساعات قليلة جداً مقارنة بنظيراتها التي فيها ساعات التقنين مرتفعة.
ورأى النائب "نبيل صالح"، أن الوزارة لم تحقق أياً من الوعود التي أطلقتها حول تحسن واقع الكهرباء، وأن إطلاق الوعود ثم النكوص عنها يدل على غياب الاستراتيجية.
وقال النائب "أنس زريع":« الحقيقة المواطن يعيش في معاناة كبيرة لا نريد أن نزيد من معاناته من بعض الخطابات، هناك بعض المسؤولين يستفز بكلامه المواطن وهناك حكمة تقول الأفعال أعلى صوتاً من الأقوال»، مشدداً على ضرورة وجود يوم بلا تقنين وذلك بأن يكون لكل منطقة يومها الخاص بها.
وأكد وزير الكهرباء "محمد زهير خربوطلي" أن المواطنين اعتمدوا حالياً على الكهرباء نتيجة دخول فصل الشتاء.
وكشف خربوطلي أن هناك مجموعات توليد متوقفة عن العمل باستطاعة ألف ميغا واط بسبب تعذر وصول الوقود والعقوبات الاقتصادية، مؤكداً أنه في حال تم تشغيل هذه المجموعات المتوقفة فإنه بالإمكان تأمين 80 بالمئة، ولو توفرت هذه النسبة لعادت المنظومة الكهربائية مثلما ما كانت قبل الحرب.
وأكد خربوطلي أنه يوجد حالات في رفع قيمة الفواتير وهناك أخطاء من بعض المؤشرين، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على مشروع القراءة الآلية، ومعرباً عن انزعاجه من فك العدادات من دون علم المواطنين وهذا لا يمكن قبوله.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: