Wednesday May 8, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

خليفة حفتر

خليفة حفتر

أكثر أُمراء الحرب قوة في ليبيا، ساعد معمر القذافي في الوصول إلى السلطة عبر انقلاب، ثم ساعد معارضيه في إسقاطه.

خليفة بلقاسم حفتر، الضابط الذي يتوق ليصبح معمر القذافي الجديد، ويوشك أن يبسط سلطته الكاملة على ليبيا، ويصل إلى ماكان القذافي يخشاه في التسعينات.

ابن مدينة أجدابيا، كان علمانياً ناصرياً، أصبح ضابطاً عسكرياً في نظام القذافي، بعد مشاركته في انقلاب عام 1969، والإطاحة بالملك محمد إدريس السنوسي، وتمكين القذافي من الجلوس على عرش ليبيا.

قاد حفتر قوات الاستطلاع في الجيش الليبي خلال الصراع مع تشاد على قطاع أوزو الحدودي في ثمانينيات القرن الماضي.

انتهى الصراع بهزيمة ليبيا، وأُسر حفتر و600 من رجاله، فتبرّأ القذافي منه ومن رجاله، وكان التكهّن الأبرز تخوّف زعيم ليبيا من عودة حفتر كبطلٍ وطنيّ، وتشكيل تهديدٍ لحكم القذافي نفسه.

خلال الأسر، طلب حفتر مقابلة الرئيس التشادي، وأعلن معارضته للقذافي، وهو ما سمح بإطلاق سراحه، ليشكل فيما بعد جناحاً عسكرياً للجبهة الوطنية المعارضة للقذافي، عرفت باسم "الجيش الوطني الليبي"، مقرها تشاد وتضم نحو 2000 ليبي.

حاول حفتر الانقلاب على القذافي أكثر من مرة، لكنه فشل، وانتهى به الأمر منفياً في الولايات المتحدة إلى أن طالت موجة ماعرف "بالربيع العربي" بلده ليبيا.

شغل حفتر أكثر من منصب في قوات المعارضة التي أطاحت بالقذافي، وفي عام 2014 أصبح قائداً لما يُعرف بالجيش الوطني الليبي، قاتل مع وضد كل الفصائل المنغمسة في النزاع الليبي.

شنَ حملة ضدّ المؤتمر الوطني العام وحلفائه من جمَاعات الإسلام السياسي، لتدخل ليبيا في حرب أهلية ثانية، وتنقسم البلاد إلى قسمين: الغرب في أيدي ائتلاف مرتبط بالإخوان المسلمين، والشرق وضمنه بنغازي بقيادة حفتر الذي رقاه برلمان طبرق إلى رتبة مشير.

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: