خلافات وفشل في أعمالها..السعودية تعلّق عمل "الهيئة العليا للمفاوضات" السورية

علّقت السعودية عمل "الهيئة العليا للمفاوضات" التابعة للمعارضة السورية في الرياض، بدءاً من نهاية الشهر الجاري بسبب عدم انعقاد اجتماعاتها الدورية.
وفي بيان لوزارة الخارجية جاء فيه «على ضوء استمرار تعطيل أعمال هيئة التفاوض السورية، فقد تقرر تعليق عمل موظفي الهيئة مع نهاية الشهر الجاري، وذلك لحين استئناف الهيئة أعمالها».
وتشهد "هيئة التفاوض" العديد من الخلافات بين مكوناتها «منصة القاهرة ومنصة موسكو وهيئة التنسيق الوطني»، حيث طالب الأعضاء من المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” بالتدخل لحل الانقسام الموجود داخل “هيئة التفاوض”، والحفاظ على وحدة اللجنة الدستورية واستمرارها.
وأفادت الخارجيّة السعوديّة بأنها «تلقت هي الأخرى رسالة مشابهة من المكوّنات الثلاثة داخل الهيئة، حيث رفض الموقعون على الرسالة القرارات الصادرة عن هيئة التفاوض واصفينها بـ«غير الشرعيّة»، في حين طالب بيان الخارجيّة توضيحات من الهيئة حول ما ورد في رسالة الكتل الثلاث».
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام معارضة بأن «قرار وزارة الخارجيّة السعوديّة غير مرتبط بالخلاف الحاصل داخل الهيئة والمتعلق بمنصة القاهرة، وأشارت المصادر إلى أن القرار السعودي جاء بسبب عدم انعقاد الاجتماعات في المقر الرئيسي بالرياض منذ عام 2019».
يذكر أن "الهيئة العليا للمفاوضات" تجمع العديد من أعضاء المعارضة وانبثقت عن محادثات «الرياض» في كانون الأول عام 2015، لتشكيل وفدها الذي سيشارك بالمفاوضات لحل الأزمة السوريّة.
المصدر: وكالات
شارك المقال: