خلاف داخل العائلة الحاكمة حول التطبيع مع "إسرائيل".. وكوشنر يضغط

كشفت إحدى الصحف العبرية عن محادثات بين مستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، للالتحاق بالإمارات والتطبيع مع "إسرائيل".
ونشرا الصحف العبرية تقارير تفيد بأن ضغوطات يمارسها كوشنر كما يوجّه جهوده من أجل إقناع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالانضمام إلى مراسم توقيع "اتفاق أبراهام" لتطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والإمارات في البيت الأبيض.
وكشفت التقارير «أنه توجد خلافات داخل العائلة المالكة في السعودية حول العلاقات مع "إسرائيل"، وأن الملك سلمان بن عبد العزيز يعارض انضمام السعودية إلى اتفاقيات تحالف وتطبيع علاقات مع "إسرائيل"، فيما يُظهر بن سلمان انفتاحاً أكبر حيال التحالف وتطبيع العلاقات، لكنه لم يصادق على ذلك حتى الآن».
رغم ذلك، أضافت التقارير بأن «العلاقات بين كوشنر وبن سلمان أدت إلى مصادقة على عبور رحلة جوية لطائرة تابعة لشركة "إل عال" الإسرائيلية بالأجواء السعودية، خلال توجهها من "تل أبيب" إلى أبو ظبي مباشرة، الإثنين، وتُقل الوفدين الأميركي و"الإسرائيلي".
وتابعت «إنه ليس معروفاً بعد إذا كان وفد سعودي سيصل إلى أبو ظبي، غداً، وما إذا سيلتقي مع الوفد "الإسرائيلي" أو أن لقاءً سيجري بعيداً عن الأضواء».
وأضافت التقارير «أن كوشنر سيطرح على بن سلمان احتمالية، إما يصل إلى واشنطن للمشاركة في مراسم توقيع الاتفاق، أو تزايد احتمالات المرشح الديموقراطي جو بايدن، بالفوز بانتخابات الرئاسة، وعندها ستبدأ مفاوضات أميركية مع إيران، وتنتهي المكانة المفضلة للرياض في البيت الأبيض».
وفي السياق، قدمت شركة الطيران الإسرائيلية "العال" طلباً لسلطة الطيران السعودية، للسماح لها بالتحليق عبر أجوائها خلال رحلتها إلى أبوظبي الاثنين، فيما تدرس "إسرائيل" إدراج الإمارات ضمن الدول الخضراء التي يُسمح السفر إليها والعودة منها دون الحاجة للخضوع إلى حجر صحي. ولم تتلق الشركة حتى هذه اللحظة الرد السعودي على طلبها.
المصدر: وكالات
شارك المقال: