Tuesday April 22, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

خلاف بين "هيئة التفاوض" والسعودية.. انسحاب 15 شخصاً

خلاف بين "هيئة التفاوض" والسعودية.. انسحاب 15 شخصاً

بعد تعليق أعمال "هيئة التفاوض" السورية المعارضة من قبل السعودية، بسبب عدم التوافق لانعقاد أعمالها، انسحب اليوم 15 شخصاً كانت أسماؤهم مرشحة من المملكة العربية السعودية لعضوية "كتلة المستقلين" في "هيئة التفاوض" على خلفية خلافات داخل الهيئة.

وأفادت وسائل إعلام معارضة نقلاً عن عضو في "كتلة المستقلين" قوله « إن المنسحبين هم: ندا الركاد، بشار الحاج علي، بشار سعد الدين، الدكتور حسام الدين حزوري، حسن جاويش، حسن حاج إبراهيم، حسين حمادة، فاضل عفا الرفاعي، إضافة إلى الدكتور مأمون البورسان، محمود عبيد، الدكتور معد محمد طايع، الدكتور بسام محمد السلاما، وهاد الحاج يحيى، عبد العزيز عجيني، جمال عسكر».

وقال المتحدث باسم "هيئة التفاوض"، يحيى العريضي، لوسائل إعلام إن «المنسحبين ليسوا أعضاء في "الهيئة"، بل من أعضاء "اجتماع الرياض" الذي عقد في 28 من كانون الأول 2019، ليكونوا بديلاً لمستقلي "الهيئة" الأساسيين، بناء على رغبات منصتي "موسكو" و"القاهرة" و"هيئة التنسيق الوطنية"»، مضيفاً «ربما اكتشفوا لعب تلك المنصات بهم، فقرروا الاستقالة».

وتعتبر "هيئة التفاوض" المرجعية السياسية للمعارضة السورية، وأُسست لتتولى مهام اختيار الوفد التفاوضي مع الحكومة السورية، وتكون مرجعية للمفاوضين مع ممثلي الحكومة نيابة عن المجتمعين في مؤتمر "الرياض".

وتتألف “هيئة التفاوض” من 36 عضواً موزعين كالتالي: «ثمانية من "الائتلاف الوطني"، وأربعة من منصة “القاهرة”، وأربعة من منصة “موسكو”، وثمانية أعضاء مستقلين، وسبعة من الفصائل العسكرية، وخمسة من “هيئة التنسيق الوطنية”، ولكل عضو صوت ضمن “هيئة التفاوض” (36 صوتًا).

وكشف العريضي أن السعودية هي من طرحت مؤتمراً في الرياض، ودعت إليه عدداً من الشخصيات، لتشكيل مستقلين جدد في "هيئة التفاوض" بدلاً من القدامى، لمواجهة النفوذ التركي في المعارضة السورية.

المصدر: وكالات

شارك المقال: