Sunday May 5, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

خلاف على منازل مهجري عفرين !

خلاف على منازل مهجري عفرين !

اندلعت اشتباكات بين الميليشيات المشكلة من أبناء العشائر العربية، ونظيرتها المشكلة من المقاتلين التركمان، ضمن بلدة "جنديرس" الخاضعة لسيطرة القوات التركية، وذلك على الرغم من إن الطرفين يعتبران من الميليشيات الموالية لـ "أنقرة".

مصادر خاصة قالت لـ "جريدتنا"، إن «كل من "جيش الشرقية – أحرار الشام"، هاجمتا مقرات لـ "فرقة الحمزة" في بلدة "جنديرس"، في محاولة لطرد الميليشيات التركمانية من البلدة بعد خلاف بين قيادات الطرفين على اقتسام المنازل التي هُجر أصحابها منذ دخول قوات القوات التركية إلى المنطقة في آذار من العام الماضي».

وبرغم أن القوات التركية تدخلت لفض الاشتباك لصالح "الحمزة"، إلا أن الميليشيات هددت بسحب عناصرها نحو إدلب في حال لم تخرج ميليشيات "الجبهة الشامية – السلطان محمد الفاتح – فرقة الحمزة"، من "جنديرس" خلال 24 ساعة، الأمر الذي يبدو أن ضباط الاحتلال التركي لا يوافقون عليه، فيما تطالب الميليشيات التركمانية وعلى رأسها "فرقة الحمزة"، بإخراج من تسميهم بـ "الشوايا" من منطقة عفرين، في إشارة منها إلى الميليشيات المشكلة من أبناء المنطقة الشرقية.

وكانت مدينة عفرين قد شهدت يوم أمس، الأحد، تفجيران، الأول استهدف مقراً لميليشيا "فرقة الحمزة" في المنطقة المعروفة باسم "أتستراد المازوت"، والثاني استهدف مقراً لـ "الجبهة الشامية"، عند "دوار القبان"، وفيما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المستهدفين، فإن أصابع الاتهام أشارت إلى ضلوع "جيش الشرقية" بتنفيذ العمليتين.

يشار إلى أن الاحتلال التركي دخل إلى مدينة عفرين والمناطق المحيطة بها خلال شهر آذار من العام الماضي بعد عملية عدوانية أسماها "غصن الزيتون"، وكانت قد شاركت فيها مجموعة كبيرة من الميليشيات الموالية لأنقرة والتي قسمت لاحقا من قبل قوات الاحتلال إلى ثلاث تكتلات أساسية في عفرين هي "الجيش الحر – الجيش الوطني – غصن الزيتون".

المصدر: خاص

شارك المقال: