خبير روسي يتحدث عن تأثير «المقداد» على السياسة الخارجية بعد تعيينه
قال الباحث في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، "بوريس دولغوف" إن: «تعيين فيصل المقداد وزيراً للخارجية السورية كان حدثاً متوقعاً ولن يؤدي إلى تغييرات جذرية في السياسة الخارجية للجمهورية العربية، بما في ذلك العلاقات مع الدول المجاورة».
وخلال تصريح صحفي، كشف "دولغوف"، "أن هذا التعيين لا يمكن وصفه بأنه غير متوقع، لأن المقداد هو أحد نواب وزير الخارجية السوري السابق الراحل "وليد المعلم". وهو شخصية معروفة أيضاً في كل من وزارة خارجية الجمهورية العربية وقيادتها العليا".
وأكد أن السياسة الخارجية لسوريا، كما هو الحال في العديد من الدول العربية الأخرى، يتم تحديدها من قبل رئيس الدولة شخصياً. مشيراً إلى أن الرئيس «"بشارالأسد" يحدد مسار "السياسة الخارجية" والوزارة الخارجية تعمل كأداة التي تنفذ هذا المسار عملياً».
يذكر أن الرئيس السوري، بشار الأسد، أصدر يوم أمس الأحد، 3 مراسيم تشريعية تقضي بتسمية فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين، وبشار الجعفري نائباً له، ونقل السفير بسام الصباغ إلى الوفد الدائم في نيويورك واعتماده مندوباً دائماً لدى الأمم المتحدة.
فيصل المقداد، من مواليد 1954، وشغل منصب نائب وزير خارجية سوريا منذ عام 2006، وقبل ذلك ترأس البعثة الدائمة لسوريا لدى الأمم المتحدة ومثل الجمهورية العربية في مجلس الأمن.
المصدر: مواقع
شارك المقال: