Monday October 7, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

خبير لبناني «الصاروخ السوري وصل إلى هدفه بدقة في فلسطين المحتلة»

خبير لبناني «الصاروخ السوري وصل إلى هدفه بدقة في فلسطين المحتلة»

بعد تعدد الروايات حول "الصاروخ السوري الطائش"، فجر أمس الخميس، جراء الليلة الحامية التي وقعت وتصدت من خلالها وسائط الدفاع الجوي السوري للقصف "الإسرائيلي"، جنوب سوريا، حيث كشف أحد الخبراء اللبنانيين بأن «الكيان الصهيوني يعلم أن الصاروخ السوري وصل إلى هدفه بدقة وسقط بالقرب من المفاعل النووي في ديمونا، وليس بداخله».

وقال الخبير اللبناني، سمیر أیوب، اليوم الجمعة، «إذا واصل العدو مخططاته باستهداف المنشآت النووية السلمية في إيران، فيمكن في المستقبل أن تكون منشآته أيضا هدفا للرد، ولا يمكن لأي منظومة دفاع جوي أن تحول دون ذلك»، مؤكداً حلال تصريحات لوسائل إعلام إيرانية «أن هذا التطور يوحي بتغيير قواعد اللعبة في الصراع الدائر بين حلف المقاومة من جهة، و"إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، وأي عدوان أو أي عمل إرهابي سيتم الرد عليه بما يستحق».

وبشأن فشل منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية في اعتراض الصاروخ السوري، فقد أوضح الخبير اللبناني، أیوب، «أنها ليست المرة الأولى التي تفشل فيها هذه المنظومة رغم تعدد أنواعها، فقد فشلت في قطاع غزة أمام صواريخ المقاومة، وفشلت عدة مرات في اكتشاف الطائرات المسيرة من جهة غزة ومن جهة لبنان»، مشيراً إلى «أن كل الادعاءات القائلة بأن العدو يمتلك التكنولوجيا والتطور الإلكتروني أفضل من الدول المواجهة له، غير صحيح، والواقع على الأرض أثبت عكس ذلك». 

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد نشر تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء أمس الخميس، أكد من خلالها «أن صاروخاً سورياً "طائشاً" على حد قوله دخل الأراضي "الإسرائيلية"، في ساعة مبكرة من صباح الخميس»، موضحاً « أن الجيش السوري قام بتفعيل مضاداته الأرضية، مطلقاً صواريخ من نوع "sa5"، وأحد هذه الصواريخ تجاوز هدفه وإنزلق ناحية "الأراضي الإسرائيلية" في منطقة النقب»، منوهاً إلى «أنه لم يكن موجهاً أو مستهدفاً أي مكان معين»، حسب ادعاءاته.

وفجر أمس، أعلنت وسائل إعلام سورية نقلاً عن مصدر عسكري، عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي على محيط دمشق، أسفر بحسب المصدر عن إصابة 4 جنود سوريين. 

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: