Sunday October 6, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

خاشقجي يعود إلى الواجهة.. تورط مصري في قضية القتل!

خاشقجي يعود إلى الواجهة.. تورط مصري في قضية القتل!

عادت حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في السفارة السعودية بتركيا، إلى الواجهة، حيث أفادت وسائل إعلام عن معلومات جديدة تشير إلى أن فريق تصفية خاشقجي كان يعتزم قتله قبل أن تقلع الطائرة من الرياض.

وكشف برنامج ياهو نيوز “Conspiracyland أن «عملية اغتيال الصحفي السعودي كانت مخططة لتنفذ قبل دخول خاشقجي القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من أكتوبر».  

وكشفت البرنامج عن احتمال تواطؤ مصري في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بعد أن توقف القتلة في القاهرة قبل وصولهم لإسطنبول لالتقاط جرعة قاتلة من المخدر من غير المشروع استخدامها تم حقنها في الذراع اليسرى للصحفي السعودي».

وأفادت البرنامج أنه في وقت مبكر من صباح يوم 2 تشرين الأول 2018، توقفت طائرة من طراز "غلف ستريم" تقل فريقاً من القتلة السعوديين في طريقها إلى إسطنبول سريعاً في القاهرة، لالتقاط جرعة قاتلة من المخدرات “غير المشروعة” التي تم حقنها بعد بضع ساعات في الذراع اليسرى لجمال خاشفني، مما أسفر عن مقتل كاتب العمود في صحيفة واشنطن بوست في غضون دقائق، وفقاً للملاحظات التي تلخص الاستجوابات السعودية السرية لـ قتلة. 

تسليم مخدرات قاتلة في القاهرة لتسميم خاشقجي بشكل فعال هو من بين عدد من التفاصيل الجديدة حول جريمة قتل الصحفي المروعة التي تم الكشف عنها في موسم جديد من ثماني حلقات من برنامج ياهو نيوز “Conspiracyland” البودكاست الذي تم إطلاقه هذا الأسبوع، بعنوان “The الحياة السرية والموت الوحشي لجمال "خاشقجي".

يتتبع فيلم “Conspiracyland” مسار خاشقجي المهني – من أيامه كصديق مقرب لأسامة بن لادن خلال الحرب التي دعمتها الولايات المتحدة والسعودية ضد الاحتلال السوفيتي لأفغانستان إلى الفترة التي قضاها كمتحدث إعلامي وطبيب متخصص للحكومة السعودية. وتضمن ذلك، بحسب أحد زملائه، إيفاده في “مهام سرية” من قبل السفير السعودي في لندن، وهو رئيس سابق للمخابرات السعودية. 

 ومع ذلك، بحلول نهاية حياته، أصبح خاشقجي منتقداً شرساً لا يلين لحملة ولي العهد القاسية على المعارضة الداخلية. تقدم “Conspiracyland” تفاصيل جديدة عن كيف لعب محمد بن سلمان، حتى أثناء الإشادة به كمصلح من قبل المسؤولين الأمريكيين، دوراً مباشراً في الإشراف على تلك الحملة: «يُزعم أنه أشرف على مخطط تجسس استهدف مقر Twitter في سان فرانسيسكو حيث سرق جاسوسان سعوديان هاتفاً خلوياً. الأرقام وحسابات البريد الإلكتروني الخاصة والرسائل المباشرة وغيرها من المعلومات الشخصية لمنتقدي الحكومة السعودية، بما في ذلك أحد المقربين من خاشقجي».

 وفي شباط الماضي، أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إعلاناً عن المملكة العربية السعودية في أعقاب تقرير المخابرات الأمريكية الذي خلص إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان وافق على قتل الصحفي جمال خاشقجي، بعد أن أعلن بايدن نشر التقرير السري. 

وقُتل خاشقجي على أيدي فريق على علاقة بـمحمد بن سلمان في قنصلية المملكة بإسطنبول في تشرين الأول 2018.

وأصدرت السعودية، التي نكرت أي علاقة لولي العهد بمقتل خاشقجي، بياناً رفضت فيه ما ورد في التقرير الأمريكي، مؤكدةً إدانته لـجريمة نكراء اقترفتها مجموعة مارقة. 

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: