Monday May 6, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

"كعرو" يعلن إمارة بالقرب من حدود تركيا.. ويستعبد السكان المحليين

"كعرو" يعلن إمارة بالقرب من حدود تركيا.. ويستعبد السكان المحليين

خاص

يعتبر قائد ميليشيا "صقور الشمال" -التابعة للقوات التركية في ريف حلب الشمالي الغربي- من تبقى من السكان الأصليين للقرى التي تنتشر فيها الميليشيا التابعة له، عبيداً ، وعلى هذا الأساس يجبرهم على أعمال "السخرة"، بشكل يومي تحت التهديد بالاعتقال أو القتل، في حال الرفض من قبل أي منهم.

وتؤكد مصادر أهلية خاصة لـ "جريدتنا" من قرى "علي جارو - عبودان - شخيروزة - حفتارو"، أن القيادي المدعو "كعرو"، المنحدر من قرية "منغ"، يوظف الشبان في أعمال الحفر والنقل والتنظيف، في مقرات الميليشيا التابعة له منذ أن دخلت إلى القرى المذكورة، كما يجبر النساء من السكان الأصليين على القيام بأعمال الطبخ لعناصر الميليشيا وعوائلهم.

وآخر ما ذهب إليه كعرو، هو تشغيل السكان في قطاف ورق العنب، من الكروم التي قام بمصادرتها على أنها "أملاك للإمارة"، التي أعلنها ضمن القرى التي منحت للميليشيا التي يقودها من قبل القوات التركية، علما أن بعض السكان يجبرون على قطاف محصول ورق العنب من أراضيهم الخاصة، وبدون أجر، ليتم نقله إلى أسواق المدن الواقعة بريف حلب الشمالي الشرقي كـ "جرابلس - إعزاز - الباب"، وإلى أسواق محافظة إدلب.

وبرغم أن "كعرو"، يدير أعمال تهريب للسجائر والمخدرات والآثار من وإلى تركيا، فقد قام بتحويل إحدى المدارس في قرية "عبودان"، إلى سوق تجاري يؤجر محلاته لعوائل الميليشيات المسلحة، كما عمل على التعاقد مع أحد تجار البناء لتجريف الجزء الذي هدمته غارات القوات التركية في آذار الماضي من قرية "شيخروزة"، لتحويلها إلى مباني طابقية بهدف بيع المنازل لمن يرغب من عوائل الميليشيا التي يقودها.

يشار إلى أن "صقور الشمال"، واحدة من الميليشيات التي قاتلت إلى جانب الاحتلال التركي في عمليته العدوانية المعروفة باسم غصن الزيتون، والتي أفضت في ١٨ آذار من العام الماضي إلى دخول الجيش التركي لمدينة عفرين، والمناطق التابعة لها في ريف حلب الشمالي الغربي.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: