Sunday May 5, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«كارلوس غصن» متهم بقضية أخرى.. ماهي ؟!

«كارلوس غصن» متهم بقضية أخرى.. ماهي ؟!

في وقتٍ يحاول فيه الرئيس السابق لمجلس تحالف "نيسان_رينو" كارلوس غصن، الخروج من قضية هروبه من اليابان التي تحاكمه بتهمة التهرب الضريبي وقضايا فساد، إلا أن محكمة التمييز اللبنانية وجهت له تهماً أيضاً بزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد عامين من حرب تموز ولقاءه مع مسؤولين إسرائيليين. 

بعد عامين من عدوان تموز 2006، التقى غصن، برئيس كيان العدو سمعون بيريز، ورئيس وزرائه إيهود أولمرت ومسؤولين آخرين، والتقط معهم صوراً تظهره سعيداً بذلك.

وفي أول أمس، خلال مؤتمره الصحافي، اعتذر غصن من اللبنانيين الذين يريد حشد تعاطفهم معه بعد فراره من اليابان، قائلاً إنه زار كيان العدو بجواز سفر فرنسي، موحياً بأنه كان مجبراً على ذلك، بسبب قرار صادر عن مجلس إدارة شركة رينو.

أما يوم أمس، وخلال التحقيق معه من قبل النيابة العامة التميزية، فقد سعى غصن إلى المطالبة بــ "عفواً" بسبب مرور الزمن من جهة، ولأنه أبلغ مسؤولين لبنانيين بزيارته الأراضي المحتلة، بعد عودته منها!. 

ومثُل الرئيس السابق لمجلس إدارة «نيسان - رينو» أمام القضاء أمس، لمدة ثلاث ساعات، استُمع إليه بحضور وكلائه في قضيتين، الاولى بشأن مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه عن القضاء الياباني، والتي تبلغها لبنان عبر الانتربول؛ والثانية متصلة بالإخبار المقدم ضد غصن من قبل محامين لبنانيين لزيارته الأراضي المحتلة وتعامله مع الاحتلال. 

وبدأت الجلسة الأولى قرابة العاشرة صباحاً في مكتب مدير المباحث المركزية الجنائية في لبنان العميد موريس بوزيدان الذي استمع إلى غصن في الملف الذي يُلاحق فيه في اليابان لنحو ساعة، قبل أن ينتقل التحقيق إلى مكتب النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات ليبدأ استجوابه في الإخبار المتعلق بزيارته الأراضي الفلسطينية المحتلة في جلسة استماع دامت قرابة ساعتين. 

وروى غصن كيفية تلقيه دعوة من قبل شركة أميركية، عرضت على شركة رينو عقد صفقة لشراء تقنيات منها، لافتاً الى أن ملف التعاقد هذا كان يتولاه موظف مسؤول في شركة رينو إلى أنّ تقرر توقيع العقد.

وتابع: يومها طلب الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز توقيع العقد في اسرائيل، فتقرر أن يحضر توقيع العقد مدير شركة رينو، إلا أن الطرف الاسرائيلي، بحسب إفادة غصن، أصرّ على حضور الرجل الأول في الشركة، رئيس مجلس الادارة آنذاك الذي كان غصن نفسه، مؤكداً أنّ الرحلة تمت بإيعاز من مجلس إدارة شركة رينو الذي وافق على حصول التوقيع في إسرائيل.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: