كارلوس غصن
رجل أعمال لبناني برازيلي فرنسي، ولد في البرازيل ودرس في لبنان وفرنسا، ويحمل جنسية الدول الثلاث، بدأ في مجال صناعة السيارات عبر شركة ميشلان لتصنيع الإطارات، ثم شغل عدة مناصب قيادية في شركات عالمية رائدة في المجال، وهي رينو ونيسان وميتسوبيشي.
أنقذ غصن "نيسان" من الإفلاس عام 2000، وحولها للربحية خلال عام واحد، فأنهى 20 مليار دولار من الديون خلال 3 سنوات وهي مهمة وصفت وقتها بالمستحيلة.
ولد كارلوس غصن في مدينة "بورتو فاليو" البرازيلية، وبعد ستة أعوام انتقل مع عائلته إلى مدينة "بيروت" في لبنان، ليبدأ مرحلته الدراسية هناك، بينما أتمّ تعليمه الجامعي في "باريس" في فرنسا، ليتخرج عام 1974 من كلية الهندسة، ويتقن العربية والبرتغالية، الفرنسية والإنكليزية.
عام 1996 عُين في منصب نائب رئيس تنفيذي لشركة رينو للسيارات، وكُلف بتطوير عمل الشركة وفتح أسواق جديدة لها، وعندما نشأ تحالف بين شركتي رينو ونيسان عام 1999 حافظ غصن على منصبه في الشركتين، ثم اختير عام 2001 رئيساً تنفيذياً لنيسان، حيث تمكن من إنقاذ شركة نيسان من الإفلاس، وحولّها إلى شركة رابحة بلغ رقم أعمالها السنوي نحو مئة مليار يورو، مما أكسبه احترامًا كبيرا في العالم.
وإلى جانب مناصبه في رينو ونيسان شغل كارلوس غصن عدة وظائف في شركات كبرى للسيارات، بينها شركة أفتو فاز الروسية.
في 2017 قرر كارلوس غصن التنحي عن إدارة نيسان، على أن يبقى في مجلس إدراتها، من أجل التركيز على التحالف مع شركتي رينو وميتسوبيشي موتورز.
في 2018 اتهم بالتهرب الضريبي عبر إخفاء جزء من مداخيله تهرباً من الضرائب، كما اتهم باستخدام بعض أصول الشركة لأغراض شخصية، لذا تمت إقالته من شركة نيسان، وجرى توقيفه من قبل السلطات اليابانية، وثم أفرجت عنه بكفالة، ووضعته تحت الإقامة الجبرية، على أن تبدأ محاكمته في نيسان 2020.
يوم الثلاثاء 31/12/2019. أعلن غصن عن وجوده في لبنان، وأشارت وسائل إعلام إلى عملية هروب كبيرة، تمّ من خلالها خروج غصن من اليابان إلى تركيا عبر طائرة رحلات خاصة، ومنها إلى لبنان، مع تسريبات عن تهريبه في صندوق آلات موسيقية، وتساؤلات عن إمكانية تسليمه للإنتربول أو للسلطات اليابانية.
المصدر: ستوري
بواسطة :
شارك المقال: