Friday November 22, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

كامالا ديفي هاريس

كامالا ديفي هاريس

"كامالا ديفي هاريس "(56 عاماً)،  شغلت منصب أول مدعية عامة من ذوي البشرة السمراء في تاريخ ولاية كاليفورنيا.

ودخلت "هاريس" تاريخ الولايات المتحدة من أوسع أبوابه اليوم، إذ ستصبح أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس، كما أنها أول امرأة من أصول أفريقية وهندية تصل إلى ثاني أعلى منصب في أمريكا.

ولدت في ولاية كاليفورنيا عام 1964، والدتها "شامايلا غوبالان"، مهاجرة هندية باحثة في مجال السرطان، ووالدها "دونالد هاريس"، اقتصادي ومهاجر من جامايكا في سن السابعة، انفصل والداها وتولت والدتها تربيتها.

درست في جامعة هاوارد في العاصمة واشنطن، وهي إحدى الجامعات التاريخية للسود، ثم تخصصت في الحقوق بسان فرانسيسكو.

انتخبت مدعية عامة في سان فرانسيسكو بعدما ترشحت ضد مديرتها السابقة، وفازت بإعادة فرز الأصوات بنسبة 56.5%.

في عام 2019، أعلنت ترشحها للرئاسة، غير أنها سرعان ما أنهت حملتها بسبب ما بدا ضعفاً في حظوظها للحصول على مباركة الحزب، وبسبب قرب نفاد موازنة الحملة.

هاجمت الرئيس الأمريكي الحالي "جو بايدن" خلال تنافسهما على نيل ترشيح الحزب الديمقراطي، ثم عادت وأعلنت تأييدها له آذار الماضي، ووصفته بأنه قادر على توحيد الشعب الأمريكي.

أولت "هاريس" اهتماماً كبيراً للدفاع عن النساء والمهمشين والأقليات العرقية وذوي الدخل المحدود.

كانت معارضة قوية لقرار "ترامب" حول حظر دخول المسلمين من عدة دول في كانون الثاني 2017.

"هاريس" تشغل عضوية عدة لجان مهمة بمجلس الشيوخ، منها اللجنتان القضائية والمالية، وكذلك لجنتا الأمن الداخلي والاستخبارات.

ويعرف عنها معارضتها القوية للسياسات الصينية تجاه حقوق الإنسان، خاصة ما يتعلق بمسلمي الإيغور في غرب البلاد، وتناصر حقوق سكان هونغ كونغ، وتعارض ممارسات الصين التجارية غير العادلة.

تعد "هاريس" من أقوى المؤيدين للاحتلال، وتؤمن بحل الدولتين كمعادلة لإنهاء الصراع.

وتبنت مواقف حازمة ضد المملكة، خاصة بعد مقتل الكاتب الصحفي "جمال خاشقجي"، إضافة لمعارضتها حرب التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، ودعمها قرارات حظر تصدير السلاح للسعودية بسبب حرب اليمن وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: