جيهان السادات
شيعت مصر في أول جنازة عسكرية لامرأة، السيدة الأولى جيهان السادات، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي قرر منحها وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس، وذلك بحسب بيان رئاسي.
وتوفيت أرملة الرئيس المصري الراحل أنور السادات أمس، عن عمر ناهز 88 عاماً، عقب عودتها من رحلة علاجية طويلة في الولايات المتحدة.
وهي من مواليد جزيرة روضة في القاهرة عام 1933، وابنة الطبيب المصري صفوت رؤوف والبريطانية غلاديس تشارلز كوتريل.
وبحسب إحدى المواقع، أن جيهان، التقت الضابط السابق الشاب أنور السادات المطلق سراحه حديثاً من السجن، في السويس، وذلك عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وتزوجا عام 1949.
تحصيلها العلمي
حصلت على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة عام 1977، وماجستير في الأدب المقارن عام 1980، ونالت دكتوراه عام 1986، وعملت بهيئة التدريس في جامعة القاهرة.
أبرز نشاطاتها
في عام 1967 أنشأت جمعية تعاونية في قرية تالا، بمحافظة المنوفية التي ينتمي إليها زوجها، حتى تتمكن الفلاحات من الحصول على درجة من الاستقلال الاقتصادي عن أزواجهن من خلال تعلم الحرف اليدوية.
وترأست جيهان الهلال الأحمر المصري وجمعية بنك الدم المصري خلال حرب عام 1973، وأنشأت دوراً للأيتام ومرفقاً لإعادة تأهيل المحاربين المعاقين، وكانت من الداعمات لتعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري.
يذكر أن السيدة الأولى كانت برفقة زوجها السادات أثناء عرض عسكري أقيم في القاهرة لإحياء ذكرى حرب تشرين الأول 1973، عندما تم اغتياله، ونجت من الاغتيال، لأنها احتمت بالزجاج المضاد للرصاص، الذي رفض السادات استخدامه.
وعلى أثر هذه الحادثة قضت عام من العزلة، وعادت فيما بعد وعملت كأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية.
جيهان تمتلك في رصيدها كتابين، الأول عن سيرتها الذاتية تحت اسم "امرأة مصرية"، والثاني بعنوان "أملي في السلام".
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: