"جونسون" يحبّ "الإيرانيين" و"الأسد" !
تحت عنوان "سرّي للغاية"، يقدم وزير الخارجية السعودي السابق، "عادل الجبير"، استنتاجات سلبية لولي العهد السعودي، "محمد بن سلمان"، من مواقف رئيس الوزراء البريطاني الجديد، "بوريس جونسون"، في اجتماع ضمّه إلى وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في مقر إقامة المندوب البريطاني الدائم في نيويورك.
في ذلك الاجتماع، المرفق محضره برسالة الجبير إلى ابن سلمان، بحسب وثيقتين تحتويان تقييمات سعودية وأردنية وحصلت عليها جريدة "الأخبار" اللبنانية، يظهر جونسون فتوراً تجاه المواقف الخليجية من إيران، ويشكك في كون قضيتها هي المشكلة الرئيسية في الشرق الأوسط، مبدياً في الوقت نفسه إعجابه بالشعب الإيراني من خلال الأفلام الإيرانية التي يشاهدها.
وبدا الموقف السعودي متحسساً من مواقف جونسون تجاه سوريا، وهو ما يتضح بتفصيل أكبر في البرقية الأردنية، إذ إن رئيس الوزراء البريطاني الجديد مع بقاء الرئيس السوري "بشار الأسد" في السلطة، ومع التدخل الروسي في سوريا.
وفي رسالة الجبير إلى ابن سلمان، يستشهد الأول بمعلومات أردنية مشابهة حول موقف جونسون من سوريا، من دون ذكر ما إذا كان نفسه تقييم السفير الأردني المذكور.
بموازاة الاهتمام بالملف السوري، فإن جونسون وفق التقييم الوارد، لا يبدي اهتماماً بالصراع العربي الإسرائيلي، حيث «يكتفي بالاستماع» وفق برقية السفير الأردني لدى لندن، مازن كمال الحمود.
وإذ يظهر بوضوح تقييم تفصيلي من السفير الأردني لحياة جونسون وشخصيته، بما فيها علاقاته العاطفية، يبدي الوزير السعودي نقمة مستترة عليه، ويصفه بالجهل بشكل غير مباشر بالقول: «لم يبدُ لنا أن السيد جونسون على معرفة بالأوضاع في الخليج العربي».
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: