جوليان أسانج
"جوليان أسانج" صحفي وناشط ومبرمج أسترالي، أسس موقع ويكيليكس ويرأس تحريره، ولد في 3 يوليو 1971في بلدة تاونسفيل، في كوينزلاند شمال أستراليا، لأبوين عملا في صناعة الترفيه،
كان مولعاً بالعلوم والرياضيات والكمبيوتر، وأدين بتهمة قرصنة الكمبيوتر في عام 1995، ويقال أنه كان يسمي نفسه "مينداكس،" عندما ارتكب تلك المخالفات.
واستمر ولعه بأجهزة الكمبيوتر حتى أواخر عقد التسعينيات، حيث عمل على تطوير نظم التشفير، وفي عام 1999 سجل أسانج موقعه الأول "ليكس دوت كوم،" وبقيت صفحاته غير مفعلة.
في عام 2006، أسس أسانج موقع "ويكيليكس"، والذي يزعم أنه يهدف إلى نشر الأخبار والمعلومات المهمة إلى الجمهور من خلال نشر وثائق سرية، لا سيما حول الحرب الأمريكية في أفغانستان والعراق.
ويقبل الموقع غير الهادف للربح إخباريات من مصادر مختلفة، وهناك لجنة مراجعة تستعرض ما يرد من وثائق وتقرر النشر من عدمه.
حصل على العديد من الجوائز الصحافية والحقوقية منها جائزة من منظمة العفو الدولية في 2009، ورشح لجائزة نوبل للسلام عام 2019.
جعل أسانج ظهوره العلني في جميع أنحاء العالم للتحدث عن حرية الصحافة، والرقابة، والصحافة الاستقصائية، وأصبحت ويكيليكس معروفة عالمياً في عام 2010 عندما بدأ في نشر وثائق عسكرية ودبلوماسية عن الولايات المتحدة بمساعدة من شركائها في وسائل الإعلام.
أدرجته الشرطة الدولية "الإنتربول" على لائحة أكثر المطلوبين لدى منظمة الشرطة الدولية، بناء على طلب من محكمة سويدية تنظر في جرائم جنسية مزعومة.
اعتقل أسانج في بريطانيا في 7 ديسمبر 2010 بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن القضاء السويدي بتهمة اغتصاب وتحرش جنسي، وتهدد الولايات المتحدة بملاحقة جوليان أسانج رداً على نشر موقع ويكيليكس مذكرات دبلوماسية أمريكية سرية أثارت حرجاً للولايات المتحدة والعديد من الدول.
حكم القضاء البريطاني بتسليمه إلى السويد في فبراير 2012، فقدم اعتراضاً إلى محكمة أخرى رفضته، فلجأ إلى المحكمة العليا للمملكة المتحدة، فحكمت في 30 مايو 2012 بتسليمه إلى السويد، ويحق له الطعن في هذا القرار أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
فضل أسانج عدم الرجوع إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ولجأ في 19 يونيو 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن وطلب اللجوء السياسي، ووعد رئيس الإكوادور "رافائيل كوريا" دراسة طلبه، وحاولت الإكوادور التوسط بين المملكة المتحدة والسويد لضمان محاكمة عادلة لأسانج، لكنها لم تفلح.
واعتقلت الشرطة البريطانية أسانج داخل السفارة الإكوادورية يوم 11 أبريل عام 2019 بعدما قام السفير الإكوادوري في بريطانيا بدعوتهم وسمح لهم بالدخول إلى المبنى
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: