Friday April 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

جولة سادسة من مفاوضات «فيينا».. فهل تنجح؟!

جولة سادسة من مفاوضات «فيينا».. فهل تنجح؟!

بالتزامن مع اختتام اليوم الأول من الجولة السادسة لمفاوضات إحياء الاتفاق النووي مع إيران في العاصمة النمساوية فيينا، وسط حديث عن إحراز تقدم وإصرار من الأطراف المشاركة على التوصل لاتفاق رغم الصعوبات والملفات العالقة، كشف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن هذه المفاوضات تحقق تقدماً.

وفي بيان للاتحاد الأوروبي، أكد المتحدث باسمه آلان ماتون أن «المشاركين في هذه الجولة سيواصلون مباحثاتهم بهدف عودة الولايات المتحدة للاتفاق الموقع مع إيران عام 2015، وامتثال كل الأطراف لالتزاماتها».

وأوضح ماتون أن «مساعدي وزراء خارجية الدول المعنية اتفقوا في نهاية اجتماعهم، على البقاء في فيينا لمواصلة مفاوضات سيتم تكثيفها، وتشمل مستويات سياسية وفنية مختلفة».

بدوره،  قال المندوب الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، قبيل انطلاق اجتماع اليوم إنه «لا أحد يعرف ما إذا كانت هذه الجولة هي الأخيرة؛ لكن كل المفاوضين يأملون ذلك».

وأوضح أوليانوف مع ختام اجتماعات اليوم الأول من الجولة الجديدة أن الأطراف المشاركة أكدت رغبتها في التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن.

من جهته، اعتبر المندوب الصيني في مفاوضات فيينا وانغ كون أن «رفع العقوبات الأمريكية عن إيران يمثل مفتاحا رئيسا في الحل المنشود من مفاوضات فيينا».

وقال كبير المفاوضين الإيرانيين في مفاوضات فيينا، عباس عراقجي إنه «لا يتوقع التوصل إلى اتفاق في هذه الجولة، أن بلاده لا تستعجل التوصل إلى اتفاق، لكنها لا تضيع الوقت».

وكان عراقجي استبق اجتماع اليوم بالقول إن «ثمة قضايا أساسية ما زالت عالقة، ولا أحد يمكنه الجزم بما إذا كانت هذه الجولة ستكون الأخيرة».واصفاً العقوبات الأمريكية بالإرهاب الاقتصادي.

وتتركز نقاط الخلاف الرئيسة على مسألة العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، حيث تشترط طهران رفع كل العقوبات، التي أعادت الإدارة الأمريكية السابقة فرضها بعد انسحابها من الاتفاق عام 2018، فيما ترغب الولايات المتحدة في الإبقاء على عدد من العقوبات، تقول إنها غير مرتبطة بالاتفاق النووي. بحسب مصادر دبلوماسية.

وفي وقت سابق، قالت الولايات المتحدة إنها «رفعت العقوبات المفروضة عن 3 مسؤولين إيرانيين سابقين وشركتين كانتا تتاجران في السابق في البتروكيميائيات الإيرانية»، وهي خطوة وصفها مسؤول أمريكي بأنها روتينية؛ لكنها ربما تظهر استعداد واشنطن لتخفيف العقوبات عندما يكون هناك ما يبرر ذلك.

وتهدف المحادثات بين إيران والقوى العالمية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد 3 سنوات من إبرامه، وأعاد فرض عقوبات أوقفت صادرات النفط الإيرانية، وردت طهران بتخفيض التزاماتها بالقيود المفروضة على برنامجها النووي بموجب الاتفاق.

المصدر: مواقع

شارك المقال: