Saturday May 4, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

جولة محادثات جديدة بين السعودية وإيران.. بداية صلح جديد!

جولة محادثات جديدة بين السعودية وإيران.. بداية صلح جديد!

تُعتبر العراق الحاضن العربي لتقارب وجهات النظر بين السعودية وإيران، بعد الخصام الأخير بين البلدين، عقب إعدام رجل الدين الشيعي باقر النمر في السعودية، فضلاً عن حرب اليمن وسوريا التي كانت منعكساً للخلاف بين طهران والرياض.

جولة محادثات جديدة استضافتها العراق، بين السعودية وإيران، الأسبوع الماضي حملت في طياتها العديد من الرسائل، حيث كشف مسؤولان عراقيان عن فحوى الاجتماع لوكالة "أسوشيتد برس" قولهما إن «الاجتماع لم يكن على مستوى وزاري لكنه كان إيجابيا إذ ناقش القضايا العالقة بين البلدين، وفق خارطة طريق متفق عليها مسبقاً، بما في ذلك التمثيل الدبلوماسي بين البلدين». 

وقال الرئيس العراقي برهم صالح، في مقابلة مع شبكة " CNN"« نأمل أن يعيد السعوديون والإيرانيون العلاقات دبلوماسياً، ولكن من الواضح أن هناك عوائق على طول الطريق، لكننا نأمل أن يحدث هذا قبل مضي وقت طويل جداً». 

وأضاف: «أنا متفائل أكثر مما كنت عليه منذ وقت طويل في أن هذه الديناميكية تتغير، وفي نهاية المطاف، وبالعودة إلى الوضع الأفغاني والدروس المستفادة، نحن شعب هذا الجزء من العالم، وعلينا أيضا البحث عن حلول بناء على مصلحتنا». 

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت أنها تجري اتصالات أكثر تنظيماً مع المملكة العربية السعودية في الأشهر القليلة الماضية، واصفةً إياها بالمحادثات الجيدة.

كما نفت الوزارة توقف المحادثات، مشيرة إلى «تبادل الرسائل على المستوى المناسب بعد تولي حكومة إبراهيم رئيسي مهامها». 

كما كشف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال كلمة ألقاها عبر تقنية الفيديو أمام الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن «مباحثات أولية تجري بين بلاده وطهران»، معرباً عن أمله في أن تقود إلى نتائج ملموسة لبناء الثقة.

ومع انسحاب أمريكا من أفغانستان والتلميح بالانسحاب من سوريا والعراق، شعر السعوديون أنه لم يعد بإمكانهم الاعتماد على المظلة الأمنية الأمريكية كما كانوا يفعلون من قبل، ما يدفعهم للسعي إلى التقارب مع جيرانهم وإن كانوا أعداء.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: