Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

جولة ليلية تؤكد تخفيض المخصصات وتوجيه الدعم

جولة ليلية تؤكد تخفيض المخصصات وتوجيه الدعم

جال وزير النفط والثروة المعدنية "علي غانم" على عدد من كازيات دمشق للوقوف على حالات الازدحام الحاصل في الأيام الأخيرة، موضحاً خلال لقائه مع وسائل إعلام أن الغاية من البطاقة الذكية هي رقابية، وتهدف إلى ضبط الكميات المخصصة.

وأكد غانم أنه لا يوجد حالياً أي "تخفيض لكمية البنزين الشهرية المخصصة للسيارات الخاصة "200 ليتر"، وما ذكر عن تخفيض هو قيد الدراسة".

وأشار الوزير إلى تخفيض كمية البنزين المسموح تعبئتها يومياً من محطات الوقود للسيارات الخاصة من 40 ليتراً إلى 20 ليتراً، مؤكداً على وجود دراسة لتقديم دعم البنزين على كمية 120 ليتراً شهرياً لكل سيارة، على أن يرتفع سعر بيع الليتر خارج الدعم بنسب قد تتعدى 50 في المئة، بحيث يكون الدعم موجهاً لأصحاب الاستهلاك الأقل، ولمستحقيه من الشريحة الأكبر التي تمثل 95 % من المستهلكين.

أما عن الاختناقات التي تشهده بعض الكازيات في دمشق، فأكد الوزير أنها ناتجة عن ما نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى وجود زيادة في الطلب، مع ضخ المادة بشكل طبيعي ليس فقط في دمشق، وإنما لكل المحافظات.

كلام الوزير غانم جاء بعد توضيحات من رئيس الحكومة عماد خميس حول العقوبات المفروضة على سوريا، حيث أشار إلى منع السلطات المصرية لعبور حاملات النفط عبر قناة السويس إلى سوريا، لافتاً إلى أن نقص المحروقات بدأ منذ ستة أشهر عندما توقف تدفق كمية تصل إلى نحو مليوني برميل نفط شهرياً من إيران إلى سوريا، وذلك عبر "الخط الائتماني" الذي كان مفتوحاً بين البلدين، ليجري تكريرها في المصافي السورية، وهو نقص يصعب ترميمه بسرعة في ظل تشديد الحصار الاقتصادي على سوريا، وأشار إلى أن "الخط الائتماني" مع إيران متوقف منذ ستة أشهر، ويجري العمل على تفعيله مجدداً. 

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: