جولة خامسة من محادثات «فيينا».. هذا ما ستجنيه ؟!

بالتزامن مع استئناف مفاوضات فيينا اليوم الثلاثاء، أعلن المبعوث الأمريكي إلى إيران أنهم في طريقهم إلى فيينا لجولة خامسة حول الاتفاق النووي.
وفي تغريدة له عبر تويتر، قال المبعوث الأمريكي روبرت مالي «نأمل العودة المتبادلة إلى الامتثال للاتفاق النووي».
وكان دبلوماسيين كباراً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا قد أكدوا الأسبوع الماضي، أن «هناك تقدماً ملموساً في المحادثات النووية، لكن النجاح ليس مضموناً، لأن هناك قضايا في غاية الصعوبة لم تحل بعد».
وفي وقت سابق، صرحت وسائل إعلام أن «الولايات المتحدة طلبت ضمانات من أجل المضي قدماً في المفاوضات».
من جانبه، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني «تمسك بلاده بمواصلة التفاوض حتى التوصل لاتفاق نهائي»، وأضاف أن «وفد بلاده إلى العاصمة النمساوية سيستمر بالتفاوض حتى التوصل لصفقة تحيي الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ثانية، وتعيد الولايات المتحدة إليه».
ولفت إلى أن الولايات المتحدة أعلنت صراحة استعدادها لرفع العقوبات عند التوصل لتوافق بين الوفود الغربية "ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا" وإيران، المجتمعة في العاصمة النمساوية منذ مطلع الشهر الماضي.
بدوره، شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على أن المفاوضات التي انعقدت على مدى أربع جولات سابقة منذ مطلع نيسان الماضي، في العاصمة النمساوية هي اختبار لإيران، مضيفا أن «النتائج غير واضحة حتى الآن».
وأكد بلينكن أن «طهران تعرف ما ينبغي أن تفعله للعودة إلى الاتفاق النووي، الذي أبرم العام 2015، وانسحبت منه الإدارة الأمريكية السابقة في 2018، معيدة فرض العديد من العقوبات على قطاعات إيرانية عدة، ومسؤولين محليين».
ورداً على سؤال حول رفع العقوبات، أشار بلينكن إلى أن الأخيرة لم تمتثل حتى الآن بالعودة إلى بنود الاتفاق وتنفيذها، في إشارة إلى التراجع عن الانتهاكات السابقة.
فيما رأى دبلوماسي أمريكي كبير أن المفاوضين في الجولة الأخيرة من المحادثات النووية حققوا تقدماً حقيقياً، لكنه حذر من استمرار وجود خلافات كبيرة وترك بعض أصعب القضايا حتى النهاية.
يشار إلى أن الجولة الرابعة والأطول من المحادثات كانت استؤنفت في السابع من أيار الجاري مع الأطراف المتبقية في الاتفاق وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، وامتدت لأكثر من 10 أيام، إلا أنها لم تحقق اختراقاً كبيراً.
المصدر: مواقع
شارك المقال: