Friday July 4, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

جولة جديدة من فيينا تنتهي برفع العقوبات عن إيران

جولة جديدة من فيينا تنتهي برفع العقوبات عن إيران

في ظل الأحداث الدائرة حول فلسطين المحتلة، يعود ملف الاتفاق النووي الإيراني إلى الواجهة، بعد أن غيبته أحداث فلسطين، حيث أكد البيت الأبيض اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة في المناقشات الإيرانية، والمحادثات غير المباشرة مستمرة في العمل نحو التقدم.

يأتي ذلك، عقب ختام جولة محادثات جديدة في فيينا أمس، لإعادة طهران وواشنطن إلى كنف الاتفاق المبرم عام 2015، إذ أعلن المجتمعون أيضاً أن هناك "تقدماً ملموساً" قد تحقق، وأن ملامح اتفاق بدأت ترتسم.

وكشف الرئيس الإيراني حسن روحاني أن جميع الأطراف المتفاوضة في فيينا اتفقت على رفع كافة العقوبات الرئيسية عن النفط والبتروكيماويات والشحن والتأمين والبنك المركزي في إيران. وقال روحاني في تصريحات الخميس: «لقد خطونا الخطوة الرئيسية وما تبقى هو مفاوضات على التفاصيل»، مضيفاً أنه «تم التوصل إلى الاتفاق الرئيسي، وثمة قضايا متبقية نناقشها للتوصل إلى اتفاق نهائي»".

من جانبه، ذكر مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي في تصريح أدلى به لقناة "ان اج کي" اليابانية أن «القرار لم يتخذ بعد حول بعض القضايا الأساسية في المفاوضات النووية في فيينا».

وقال عراقجي إن «المفاوضات الجارية لإحياء الاتفاق النووي ستستمر بعد المهلة المحددة لغاية 21 مايو»، مضيفا أن الوفد الإيراني يغادر فيينا على أمل استئناف المفاوضات في الأسبوع القادم و"نأمل بأن نصل إلى نتيجة منها".

وفي ختام جولة المحادثات، قال الدبلوماسي الأوروبي إنريكي مورا الذي يرأس اللجنة المشتركة للاتفاق النووي «حققنا تقدماً جيداً، وهناك اتفاق بدأت ترتسم ملامحه»، مشيراً إلى أن هناك «تفاهم مشترك حول العمل الذي ما زال يتعيّن القيام به في الولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 لمنع طهران من حيازة قنبلة ذرية، والمترنّح منذ 2018 بعد قرار الرئيس الأميركي حينها دونالد ترامب الانسحاب منه». 

قبل ذلك كله يتعين على إيران أن تمدد الاتفاق "الموقت" الموقع في شباط، مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي تنقضي مدته هذا الأسبوع، والاتفاق "الثنائي التقني" الذي أعلن في 21 شباط، لمدة ثلاثة أشهر يتيح لمفتشي الأمم المتحدة مواصلة عملهم الميداني في الجمهورية الإسلامية، في حين صدر لاحقاً قانوناً إيرانياً قيّد أنشطتهم.

وجرت المحادثات رسمياً بين إيران وأمريكا بطريقة منفصلة عبر وسطاء، هم روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، بعد رفض طهران التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل أخرى. 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: