Wednesday July 3, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

جريمة ثأر كادت أن تودي لبنان إلى حرب أهلية!

جريمة ثأر كادت أن تودي لبنان إلى حرب أهلية!

دارت اشتباكات في منطقة خلدة جنوب بيروت، راح ضحيتها 4 أشخاص، على خلفية جريمة ثأر حدثت قبل أشهر، 

وفي التفاصيل، الاشتباكات وقعت أثناء تشييع المواطن علي شبلي في منطقة خلدة، الذي قتل أمس على خلفية ثأر على يد شاب من آل غصن من عشائر العرب، حيث أقدم مسلحون على إطلاق النار باتجاه موكب التشييع، ما أدى إلى حصول اشتباكات بين عرب خلدة والحزب "الم قاومة"، أسفرت عن سقوط ضحايا وجرح عدد من المواطنين وأحد العسكريين.

الجيش اللبناني سارع إلى مكان الحادثة، وعزز انتشاره في المنطقة لوقف إطلاق النار، محذراً من إطلاق النار باتجاه كل مسلح يتواجد على الطريق في منطقة خلدة، وكل من يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر.

من جهته دعا "تيار المستقبل" اللبناني في بيان مساء يوم الأحد إلى الابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة النعرات وعدم اللجوء إلى أي ردود فعل من شأنها تأزيم الأمور في البلاد.

كما طالب الرئيس اللبناني ميشال عون قيادة الجيش باتخاذ الإجراءات الفورية لإعادة الهدوء إلى منطقة خلدة، وتوقيف مطلقي النار وسحب المسلحين منها. 

لكن عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب في البرلمان اللبناني حسن فضل الله، اعتبر أن ما حصل اليوم هو اعتداء على المواطنين وفيه رسالة للعابرين إلى الجنوب بأسلوب عصابات ونحن لسنا عاجزين أمام هذه العصابات المجرمة.

وعاد الهدوء إلى منطقة خلدة جنوب بيروت عقب مساع سياسية لمنع تفاقم الأوضاع.

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: