Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

جريدتنا توضح حقائق المنطقة الشرقية وتقسيم «الكرد»

جريدتنا توضح حقائق المنطقة الشرقية وتقسيم «الكرد»

عروة ساتر

تعيش المنطقة "الشرقية" في "سوريا" المكونة من كل أطياف المجتمع "السوري" مرحلة جديدة خاصة مع عودة سلطة "دمشق" إلى هذه الجغرافيا و توقف المعارك نسبياً في مناطق انتشار الأهالي.

«جريدتنا» قامت برصد الحياة في تلك المناطق والواقع الذي كان يعيش به الأهالي، بالإضافة لتوضيح وجهة المدنيين (خاصة الأكراد)، أثناء سيطرة "الإدارة الذاتية".

من شخصيات المنطقة

 "محمود احمد السالم" رئيس ملتقى الحوار للمثقفين في مدينة "القامشلي" صرح «لجريدتنا» عن دخول الجيش "السوري" إلى مناطق الجزيرة وردة فعل الأهالي قائلاً: «أهالي مدينة القامشلي يعيشون الآن حالة من الهدوء مع  دخول الجيش "السوري"»، مشيراً إلى غياب الأمن مع دخول "العدو التركي" وقبله ميليشيا "قسد".

وعن الحياة المشتركة أشار "السالم "«لجريدتنا»، أن أهالي الجزيرة "السورية" ينظروا إلى "الأكراد" كموكن "سوري" موضحاً ضرورة التفريق بين "الأكراد" وما يسمى "الإدارة الذاتية" التي تريد الانفصال وترتبط بالمشروع "الأمريكي" في المنطقة.

"السالم" علق على العدوان "التركي" بأن "قسد" سبب وجود الاحتلال التركي والغربي وهي شريك بالحرب على "سوريا"، مطالباً الجيش "السوري" والقيادة بفرض سلطة "الدولة" من جديد.

وأكد رئيس الملتقى أن الرئيس الأمريكي "ترامب" رجل متهور يعطي ويسرق مالا يملكه، فحديثه عن سرقة النفط "السوري" مرفوض وسيقاوم أهل الجزيرة هذا المشروع لأن النفط ملك "سوريا" والشعب "السوري".

مصدر محلي

تابعت «جريدتنا» البحث داخل المجتمع الأهلي في "الجزيرة" وتحدثت مع المواطن "فيصل العازل" من "القامشلي"، مشيراً إلى الخلط الإعلامي الذي يجمع على أن كل "الكرد" عبارة عن YPK" وYPG" او جميعهم منتسبين إلى "قسد" مؤكداً وجود الكثير من الكرد مع الحكومة "السورية" ووقع عليهم الظلم من قبل "الإدارة الذاتية كما وقعت على "العرب"

وأكمل "العازل" «لجريدتنا» شارحاً أن المناطق تشهد عودة "اللاجئين" إلى مناطق الاشتباك إثر عملية "نبع السلام"، بسبب عودة الجيش "السوري".

رجال دين

وفي استكمال لمعرفة الواقع اليومي لأبناء المنطقة الشرقية صرح المطران "موريس عمسيح" مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذوكس «لجريدتنا» مشيراً لعدة نقاط منها: «اليوم تعيش الجزيرة بكل مكوناتها واطيافها تحت اسم "سوريا" وقيادة "دمشق"، وما حصل في فترة الغياب الحكومي خلق حالة سميت بالإدارة الذاتية وصنعوا مؤسسات وميلشيات "قسد" ولكن ليس كل الأكراد قسد وليس الكل منتسب للإدارة الذاتية فهم مستندين على الهوية "السورية"».

واستبشر "المطران" الخير مع دخول الجيش السوري لمناطق خرج منها من عام 2013 تقريباً، وانتشاره على الحدود "السورية" قائلاً: «اليوم نجد الجيش "السوري" في "رأس العين" وينتشر على طول الحدود هذا انتشار لحماية الشعب "السوري" وصد العدو "التركي"».

وختم "المطران" تصريحه «لجريدتنا» متمنياً أن يكون المجتمع "السوري" يد واحدة، لحماية "سوريا"، مؤكداً أن "الجزيرة السورية" هي سلة "سوريا" الاقتصادية وللمنطقة أيضاً من "نفطها وقمحها وقطنها". متمنياً من الله ان يبعد هذه الازمة بسرعة.

 

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: