جلسة حوار بين دمشق وقسد بوساطة إيرانية
نقلت صحيفة الأخبار عن مصادر من داخل "قسد" أن الأرض ستكون مقبرة لغزاتها، في إشارة إلى القوات التركية التي تتحضر للدخول من الحدود الشمالية لسورية.
قال المصدر إن " لكل معركة ظروفها العسكرية والسياسية طبعاً. والأرض ستكون مقبرة لغزاتها".
الصحيفة أشارت في تقريرها إلى تفعيل خطوط الحوار بين دمشق و"الإدارة الذاتية" بوساطة إيرانية منذ بدء الحديث عن عملية عسكرية تركية على مناطق شرق الفرات.
كما نقلت عن مصادر إقليمية مطلعة كون الحرارة عادت إلى خطوط التفاوض بين دمشق وقسد يوم السبت قبل تغريدات ترامب عن الانسحاب الأمريكي، بشكل أقرب إلى الحوار منه إلى مفاوضات، كان مسرحه محافظة حلب، وجرى بحضور وسطاء إيرانيين، مع التشديد على ضرورة الالتزام بأساسيات قبل الخوض في التفاصيل.
يلفت التقرير إلى أنّ الإيرانيين ذكّروا بجولات سابقة وصلت إلى طريق مسدود بسبب عدم الالتزام من قبل جماعة قسد، ولا سيما بعد معركة عين العرب "كوباني"، حيث كان العرض الأمريكي أكثر إغراءً من العرض الإيراني.
من جهتها، تؤكد مصادر أمنية سوريّة في سياق التقرير أن هناك داخل "قسد" من لايزال متمسكاً بالرهان على واشنطن وبعض دول الاتحاد الأوروبي، وهو ما يجعل النتائج من الاجتماعات بين الدولة السورة وقسد غير محسومة، باستثناء التأكيد أنّ الفرص قائمة دائماً إذا كانت المصلحة الوطنية هي البوصلة الوحيدة.
يشير التقرير إلى موعد محدد للعملية العسكرية التركية نقلاً عن مصادر من داخل فصائل سوريّة موالية لتركيا، إذ تؤكد للصحيفة أن تاريخ العاشر من الشهر الجاري هو ساعة الصفر المرجّح لبدء العمليات، دون الإشارة إلى حدود المرحلة الأولى من العلميات.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: