Tuesday October 8, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

جهود لتسوية الملف الليبي.. وتركيا العقبة الوحيدة!

جهود لتسوية الملف الليبي.. وتركيا العقبة الوحيدة!

تتواصل الجهود الإقليمية والدولية المكثفة، من أجل التواصل إلى تسوية ترضي الأطراف في ليبيا، إلا أن تركيا لاتزالت تشكل بذاتها عقبة أمام هذه التسوية، خصوصاً بعد زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى ليبيا، ما اعتبره مراقبون استفزازاً وتعدياً للجهود المبذولة لتثبيت الهدنة في البلد المضطرب. 

هذه الزيارة لوزير الدفاع التركي، انتهت بتصريح لرئيس المجلس الأعلى الليبي للدولة خالد المشري ووزير الدفاع على استمرار التنسيق المشترك لـ ”صدّ أي محاولة لتحرك مُعادٍ“ من قبل قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، حيث تأتي زيارة أكار إلى ليبيا، التي لم تكن معلنة مسبقاً، بعدما دعا حفتر مقاتليه إلى «إخراج القوات التركية المحتلة الداعمة لحكومة الوفاق من بلاده»، في وقت تتواصل المحادثات لإنهاء الحرب.

واستقبل المشري، في وقت سابق من اليوم، برفقة نائبيه محمد بقي وصفوان المسوري، وفداً تركيا ضم إلى جانب وزير الدفاع كلاً من السفير التركي لدى ليبيا سرحت أكسن، ورئيس الأركان العامة الفريق أول ياشار غولر، وقائد القوات البرية الفريق أول أوميت دوندار، وقائد القوات البحرية عدنان أوزبال، وذلك بمقر المجلس في العاصمة طرابلس.

وصدر بيان عن المجلس الأعلى جاء فيه «إن الطرفين بحثا آخر مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا والملفات ذات الاهتمام المشترك، كما أكد المشري حرصه على تطوير العلاقات بما يخدم مصالح البلدين»، بالإضافة إلى مناقشة  مستجدات الحوار السياسي الليبي».

وأكد الطرفان، وفقا للبيان الرسمي، أن «الرؤية المتطابقة للمجلس الأعلى للدولة وتركيا لحل الأزمة في ليبيا، وأن السبيل الوحيد لذلك هو عبر المسار السلمي السياسي، وجلوس كافة الأطراف على طاولة الحوار».

وتدعم تركيا حكومة الوفاق في حربها ضد المشير خليفة حفتر، حيث أرسلت الميليشيات السورية، التابعة لها إلى ليبيا، بالإضافة إلى تزويد، حكومة حفتر بالأسلحة والذخيرة. 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: