جبهة "حماة" تشتعل قبل "المعركة" المرتقبة !

عبد الغني جاروخ

يتابع "الجيش السوري" إرسال التعزيزات العسكرية باتجاه "ريف حماة" الشمالي والشمالي الغربي المتاخم لمحافظة "إدلب"، وسط الحديث عن اقتراب الحملة العسكرية التي تهدف للسيطرة كاملاً على ريف حماة كما توكد مصادر ميدانية لجريدتنا.

في وقت شهدت الجبهة خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة إثر محاولة من عناصر من ميليشيا "جيش العزة" و"الجبهة الوطنية للتحرير" المدعومة من تركيا التسلل باتجاه نقاط الجيش المتقدمة في محيط بلدة "قلعة المضيق"، حيث تمكن الجيش من صدها وإفشال مخطط المسلحين في تغير خارطة السيطرة لصالها.

وقال مصدر عسكري لجريدتنا إن «الاشتباكات تركزت باتجاه  محور الآثار والموارد وتل باقلو غرب بلدة قلعة المضيق وأدت لمقتل عشرات المسلحين وتدمير "دبابة" و"بيك آب" مركب عليه رشاش وسيارتين لنقل الذخيرة والدعم, وتم التصدي للهجوم بمساندة الطيران الحربي السوري الذي استهدف بعشرات الغارات الجوية على مواقع انتشار المسلحين ونقاط تمركزهم وخطوط إمدادهم.

ونفى المصدر ما يشاع عبر تنسيقات المسلحين عن تمكنهم من تدمير عدة آليات للجيش السوري أو التقدم باتجاه النقاط العسكرية, موكداً أن ما حصل هو محاولة لتشتيت القوات التي وصلت الجبهات وتأخير العملية العسكرية التي من المتوقع أن تبداً خلال الأيام القليلة القادمة.

وفي السياق ذاته, علمت جريدتنا بأن مسلحي "جيش العزة" قاموا بالتواصل مع القوات الروسية من أجل إيقاف العملية العسكرية والسماح لهم بتيسير دوريات روسية في ريف حماة وسحب السلاح الثقيل من المنطقة المنزوعة السلاح حسب الاتفاق الروسي التركي الذي لم تنفذ من الشهر العاشر العام الماضي ولكن الأخيرة رفضت ذلك.

المصدر: خاص

بواسطة :