جبهة النصرة تخاطب واشنطن: نحن جيدون!
كشف موقع "المونيتور" الأمريكي عن تلقي الولايات المتحدة رسائل من تنظيم "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، لإزالة اسمها من قائمة التنظيمات الإرهابيّة، ورسائل غير مباشرة برغبتها في تحسين صورتها.
وقال التقرير الذي نشره الموقع الأمريكي، إن تصنيف الولايات المتحدة مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، "هيئة تحرير الشام" كمنظمة إرهابيّة، حطّم «آمالها بإزالة اسمها من قوائم الإرهاب، رغم كلّ محاولاتها لتحسين صورتها على المستوى الدولي».
ونقل الموقع عن قيادي سابق في الهيئة، فضل عدم الكشف عن اسمه لأسبابٍ أمنيّة وتعريفه بـ"أبو ذر الشامي"، قوله إنَّ «نهج تحرير الشام تغير من حيث خطابها الخارجي والداخلي، ما يوحي بأنها تريد إيصال رسالة إلى الغرب».
وأشار القيادي إلى أن «الولايات المتحدة تلقت على ما يبدو رسائل من تحرير الشام، بأنها تسعى لإزالة اسمها من قائمة التنظيمات الإرهابيّة، ورسائل غير مباشرة برغبتها في تحسين صورتها».
وأضاف الشامي.. «هذا يعني أن واشنطن تلقت الرسالة فعلاً، وربما ذكرت ضمنياً قائمة شروط من أجل إزالة اسمها من قائمة الإرهاب، منها حلّ الجماعة نفسها وتشكيل كيان جديد تقوده الولايات المتحدة وتدعمه، إلا أن هذا الاقتراح يبدو قد تمّ رفضه من قبل الهيئة، ما دفع الولايات المتحدة إلى زيادة الضغط لدفعها نحو اتخاذ الخطوة التالية على هذا الطريق».
واعتبر القيادي أن التصنيف في حدّ ذاته ليس هدفاً عسكرياً بقدر ما هو هدف سياسي لاستغلال هذه القضية في المفاوضات والدبلوماسية الدولية.
ويشير مراقبون إلى أن الحملة التي تشنّها الهيئة ضد تنظيم "حراس الدين"، تأتي ضمن رسائل الهيئة إلى الولايات المتحدة، لكنهم استبعدوا إزالة اسمها من قوائم الإرهاب بدون تغير القيادة الحالية، وإعادة هيكلة تنظيمها وتعيين قيادة جديدة ليس لها أي ارتباط سابق بتنظيم "القاعدة".
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: