جامعة طرطوس في مقدمة المشاريع المنجزة هذا العام.

فخور طه
يعود من جديد موضوع بناء جامعة طرطوس إلى تصدر عناوين الأخبار، الذي أكل عليه الدهر وشرب، لكثرة التأجيلات والمماطلات.
أُعيد فتحه عن طريق لجنة وزارية يرأسها وزير النقل "علي حمود" الذي تفقد مركز البناء وتم عقد اجتماع بمبنى رئاسة جامعة طرطوس بحضور وزير التعليم العالي الدكتور "بسام ابراهيم" لبحث موضع التأخير في تنفيذ البناء والمباشرة بالتنفيذ.
طلاب جامعة طرطوس لم يأخذوا الخبر على عاتقهم بجدية، لكثرة الوعود التي جاءت، وتقول "رنيم عيسى" طالبة الدراسات العليا في كلية هندسة الاتصالات:" أعتقد أن البناء سيلزمه وقتاً طويلاً للانتقال إليه، ومنذ بداية تسجيلنا في الجامعة ونحن نسمع العام القادم سينتهي البناء، وكانت الحلول البديلة بافتتاح كليات جديدة وتوزيعها على أبنية قديمة عبارة عن مدارس أو معاهد وهذا دليل أنّ خطة للبناء بعيدة المدى".
أما الطالبة "بشرى خطيب" من كلية الهندسة التقنية :" الكليات المقامة حالياً قاعاتها صغيرة ولا تتسع للعدد حيث اضطررنا لأكثر من مرة تأجيل الامتحان العملي، بسبب عدم تواجد قاعة!!.
وتضيف: "الوضع أصبح أكثر صعوبة مع ازدياد عدد الطلاب وازدياد الكليات والانتقال إلى بناء الجامعة أصبح أمراً ملحاً".
بدوره أشار الوزير "علي حمود" خلال الاجتماع أنّ نقص الاعتماد لن يؤثر على استمرار العمل ونسب التنفيذ للجامعة بعد تخفيض الموازنة الاستثمارية المخصصة للجامعة لعام 2019 بنسبة تفوق 42% ، مؤكداً أنّ كلية الهندسة ستنجز عام 2023، وأن محافظة طرطوس تستحق المزيد، والعمل بالجامعة مستمر بدعم حكومي.
يشار أنّ الأرض المخصصة لبناء الجامعة تم استملاكها عام 2009 ودشنت عامي 2013 و 2015 على أن تتم المباشرة الفورية بالتنفيذ، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تخصيص الجامعة بمبلغ 700 مليون ليرة، لمتابعة صرف الكشوف للشركة المنفذة، و بعد الانتهاء من الأعمال الخاصة بقلع الأشجار تكون الجامعة جاهزة للتنفيذ لتبلغ نسبة التنفيذ في الخطة الاستثمارية لجامعة طرطوس للعام 2019 في نهاية الشهر الثامن بما يقارب 85 بالمئة.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: