Friday February 7, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

"جامعة دمشق" السابعة علمياً !

"جامعة دمشق" السابعة علمياً !

احتلت جامعة دمشق المرتبة السابعة عالمياً كأكبر جامعة مصدرة للأطباء الأجانب العاملين في أميركا وذلك حسب تقرير صدر عن اتحاد المجالس الطبية الأميركي حيث جاءت جامعة دمشق الوحيدة عربياً في هذه القائمة.

نقيب أطباء سورية الدكتور عبد القادر حسن قال إنه فقط في عام 2010 كان هناك 50 ألف طبيب مغترب في كل بلاد العالم مشيراً إلى أن للأسباب المادية دوراً كبيراً في هجرة الأطباء، فمن الناحية المنطقية وبعيداً عن المزاودات الطبيب الذي يتقاضى في الصومال 3000 دولار وفي أميركا مبلغ 4000 أو 5000 دولار وفي دول الخليج يصل المبلغ إلى 10000 دولار من الطبيعي أن يكون موضوع العودة إلى الوطن الأم صعباً تبعاً للأجور التي يحصل عليها في المغترب ولا يمكن أن يتقاضاها في الوطن الأم سورية حيث لا يتعدى سقف أجره 50 ألف ليرة سورية.

لفت نقيب أطباء سورية إلى أن الأمر يحتاج إلى عمل جماعي يتضمن السعي لتغيير نظام الحوافز والإقامة والكثير من العمل على مستوى الوطن مع الأخذ بعين الاعتبار أننا خارجين من فترة صعبة فما تعرضت له البلاد في فترة الحرب من دمار لا يمكن أن يتم تغيير القوانين والأنظمة فيها بين ليلة وضحاها ويبقى التعويل على المستقبل والخطوات التي لابد من الخطو نحوها لتحسين ظروف العمل بما يمكننا من استثمار الخبرات العلمية وإعادة الكفاءات الطبية.

وأكد د. حسن أن عمل النقابة ينحصر في تنسيق عمل الأطباء والإشراف عليهم فعملها يبقى مؤطر بصندوق التكافل والتعاون والتقاعد أما فيما يتعلق بالحوافز فليس للنقابة القدرة على هكذا أمر فهذا الأمر يتعلق بالوزارات التي تقدم خدمات طبية وفي حال تحسين أجور الأطباء ويتم إعطاؤهم حوافز ومكافآت من خلال عملهم يكون بالإمكان كسب الزملاء الأطباء.

 

المصدر: رصد

شارك المقال: