إيطاليا تفوقت على كوريا الجنوبية في عدد الوفيات بكورونا لهذا السبب

قارنت دراسة إحصائية بين كوريا الجنوبية وإيطاليا من حيث الإجراءات المتخذة في كلا البلدين تجاه انتشار فيروس كورونا، حيث ربطت الدراسة بين عدد اختبارات الفيروس ومعدلات الإصابة والوفيات، وهو ما يبرز دعوة منظمة الصحة العالمية إلى تكثيف الفحوصات والاختبارات لمكافحة الفيروس.

الإحصائية اعتمدت ثلاثة عوامل هي الاختبارات ومعدل أعمار السكان وعامل التدخين، وإن كان الأساسي منها في إنقاذ الأرواح هو "معدل الاختبارات والفحوصات"، فكوريا الجنوبية سجلت 3692 اختباراً لكل مليون شخص حتى 8 آذار، وكان معدل الوفيات منخفضاً جداً "81 حالة وفاة" بنسبة 0،97% من مجموع الإصابات، بينما في إيطاليا تمّ اختبار 826 شخصاً لكل مليون، لذلك سجلت وفاة أكثر من 2000 شخص بسبب الفيروس، وإصابات حوالي 30 ألف حالة.

كذلك لعب معدل الأعمار الكبير في إيطاليا دوراً في زيادة الوفيات والإصابات، فتقارير الأمم المتحدة في عام 2015 تقول: "إنّ 28.6 في المئة من السكان الإيطاليين يبلغون من العمر 60 عاماً أو أكثر، وهي في المركز الثاني في العالم بعد اليابان بنسبة 33 في المئة".

أما في كوريا الجنوبية، 18.5 في المئة من السكان يبلغون 60 عاماً على الأقل، وتحتل بهذه النسبة المركز 53 عالمياً، وكانت نسبة الإصابات بين الشباب أكثر منها عند من يبلغون 60 سنة وما فوق، بينما في إيطاليا فإنّ ما نسبته 90 في المئة من أكثر من 1000 حالة وفاة سجلت بين أولئك الذين يبلغون من العمر 70 عاما أو أكبر.

أخيراً عامل التدخين، وهو مرتبط بمسألة النجاة من المرض، فعلى الرغم من النسب المتقاربة بين البلدين في معدلات التدخين، فإنّ الفروق بين الجنسين بين المدخنين تختلف اختلافاً كبيراُ، حيث النساء المدخنات في إيطاليا أعلى نسبة من كوريا الجنوبية.

 

 

 

المصدر: رصد

بواسطة :