Sunday October 6, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

إيران ووكالة الطاقة الذرية.. جدل حول كاميرات المراقبة!

إيران ووكالة الطاقة الذرية.. جدل حول كاميرات المراقبة!

تطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بتمديد عمل فريق الوكالة في المنشآت الإيرانية النووية، وتشغيل كاميرات الفيديو، في حين تتخوف إيران من هذه الخطوة وتماطل في عملية تمديد لجنة التفتيش، الأمر الذي يعرقل عملية الوصول لصيغة نهائية للاتفاق النووي. 

وأعلنت السلطات الإيرانية أن «مسؤولاً كبيراً في الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران قريباً»، إذ قال مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كاظم غريب أبادي، اليوم السبت، «أن مساعد مدير الوكالة ماسيمو أبارو، وهو أيضاً أحد المفتشين الدوليين المعينين لإيران، سيصل طهران الأسبوع الجاري في سياق أنشطة الضمانات الروتينية وفي إطار اتفاقية الضمانات الشاملة». 

ولفت الدبلوماسي الإيراني إلى أنه «على الرغم من أن حكومة طهران لا تزال على اتصال دائم مع الوكالة الدولية، ليس هناك أي خطط مسبقة لإجراء محادثات مع أبارو في طهران».

ويأتي ذلك على خلفية تقارير صحفية تتحدث عن زيارة مرتقبة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى طهران، بعد انقضاء موعد اتفاق التعاون بين الطرفين.

وفي السياق، علّق ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، على موضوع الكاميرات، قائلاً «إن ضمان تشغيل كاميرات الفيديو في المنشآت النووية الإيرانية، يتسم بأهمية قصوى».

وشدد على «ضرورة الحفاظ على تسجيلات الفيديو هذه، بسبب عدم وجود تمديد للاتفاقية الفنية بشأن المراقبة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران»، مضيفاً «لم يتم حتى الآن رسمياً، تجديد الاتفاقيات الفنية بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران. وفي ظل هذه الظروف، من المهم ضمان استمرار عمل كاميرات الفيديو في المنشآت النووية والحفاظ على تسجيلات الفيديو هذه، لأن ذلك من شأنه تجنب حدوث مشاكل في المستقبل». 

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ذكرت، أنها لم تتلق الرد من إيران لتمديد الاتفاقية الفنية المؤقتة. وقالت الوكالة إنها «بحاجة إلى رد فوري من طهران، بشأن هذه القضية».

وأكدت روسيا أن بعض الأطراف المشاركة في المفاوضات الجارية في فيينا بشأن إمكانية استئناف الاتفاق النووي مع إيران، ليست مستعدة حتى الآن للانتقال إلى المرحلة النهائية من الحوار، مستبعدةً عقد اجتماع جديد ضمن مفاوضات فيينا قبل الأسبوع القادم على الأقل.

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: