إيران تستهين من البحرين والسعودية.. ولأول مرة تعترف
ردت الخارجية الإيرانية اليوم، على دعوة السعودية والبحرين لإشراكهما في أي مفاوضات محتملة حول الملف النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زادة": «على هذه الدول أن تعي مكانتها، وتتحدث وفقاً لقدراتها، والعلاقات الدولية، والترتيبات الإقليمية واضحة للجميع».
وأضاف "زادة" متهماً السعودية بأنها «تتحمل العديد من المشكلات والحروب في المنطقة، إضافة إلى المجاعة وسفك الدماء في اليمن»، ونصح الرياض بحل المشكلات التي تسببت بها للعالم الإسلامي.
المتحدث باسم الخارجية تابع أن «السعودية دولة متوسطة الحجم في المنطقة، ولا ينبغي أن نفرط في الحديث عنها، وهي انتهجت سلوكاً خاطئاً، وعليها تصليح أخطاءها، واتخاذ مواقف تليق بحجمها كي لا يذهب ماء وجهها».
وحول الاتفاق النووي الإيراني أكد "زادة" بأن «الاتفاق قد أبرم في وقته وليس بحاجة إلى التفاوض من جديد حوله».
على صعيد آخر، للمرة الأولى تعترف الحكومة الإيرانية، بأنها «تواجه مشكلات أثناء تحويل الأموال من دول مجاورة، بسبب الضغط الأمريكي».
يشار إلى أن الإدارة الأمريكية تعتمد سياسة الضغط القصوى على إيران منذ 2018، بعد انسحابها من الاتفاق، وتحاول منذ سنتين تشديد الخناق على طهران وتجفيف إيراداتها.
وتفرض واشنطن عقوبات على إيران بين الحين والآخر، وخلفت العقوبات تبعات سلبية حادة على مؤشرات الفقر والبطالة والتضخم والمالية العامة، وكانت سنة 2019 واحدة من أصعب السنوات على طهران.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: