إيران ترفض دعوة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاتفاق جديد حول النووي

رفضت إيران دعوة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاتفاق جديد بخصوص الملف النووي بعد تولي بايدن السلطة. والذي انسحب منه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب عام 2018.  

وقال رافائيل غروسي الذي يرأس المنظمة التي تراقب امتثال إيران للاتفاق النووي المبرم عام 2015، إن «هناك انتهاكات كثيرة من جانب طهران بحيث يتعذر العودة إلى ما كان عليه بمجرد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن منصبه الشهر المقبل»، وفقاً لما ذكرته وكلالة "رويترز". 

يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي المُنتخب جو بايدن نيته بالعودة إلى الانضمام للاتفاق "إذا عادت إيران للامتثال الصارم" بشروط الاتفاق.

وبعد انسحاب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات الأميركية، ردت إيران بخرق العديد من قيود الاتفاق.

في المقابل، كتب كاظم غريب آبادي في تغريدة له على حسابه في "تويتر": «طرح أي تقييم لكيفية تنفيذ الالتزامات يتجاوز تماماً تفويض الوكالة وينبغي تجنبه.. لعبت الوكالة دورها خلال المفاوضات حول الاتفاق النووي».

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، مهندس الاتفاق النووي المبرم مع القوى الست الكبرى، «مراراً إن الخطوات التي اتخذتها طهران يمكن التراجع عنها إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات واحترمت الاتفاق بالكامل».

وكشفت وسائل إعلام، أن إيران بدأت ببناء مفاعل "نطنز" النووي تحت الأرض، لإعادة تفعيله بشكل أكبر، الأمر الذي اعتبره الاتحاد الأوروبي وأمريكا خرقاً جديداً لقيود الاتفاق.

المصدر: وكالات