Wednesday May 8, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

إيران ترد.. وكينيا توقف سفيرها

إيران ترد.. وكينيا توقف سفيرها

قالت وسائل إعلام كينية إن السلطات المحلية أوقفت السفير الإيراني في نيروبي "هادي فرجواند"، وأن كاميرا مراقبة أظهرت قيامه بأمر مفاجئ.

وأوضحت أن فرجواند أوقف خلال محاولته تهريب عنصرين من الحرس الثوري الإيراني، وذلك بالتنسيق مع مسؤولين رفيعي المستوى، إلا أن ذلك لم يحصل.

وحققت السلطات الكينية مع السفير فرجواند، وذلك بعد أقل من عام على تحذير الشرطة الدولية "الإنتربول" من محاولة المسؤولين الإيرانيين اختراق الموظفين الحكوميين الرئيسيين في كينيا.

وصدر بيان  للشرطة الكينية، جاء فيه «أن السفير الإيراني كان واثقاً بأنه سيتم إطلاق سراح الإرهابيين المشتبه بهما يوم 8 فبراير، وشوهد من خلال مراقبته بكاميرا لدى زيارته مكتباً للطيران في ريفرسايد في نيروبي لحجز 3 تذاكر، له وللمعتقلين "أحمد أبو الفتحي محمد" و"سيد منصور موسوي"».

وأدرك فرجواند في وقت لاحق أنه تم خداعه وألغى التذاكر، حسبما قال المحققون الذين أكدوا أنه اتصل أيضا بمسؤولين حكوميين للاستفسار عن الشخصين اللذين كانا يتعاملان معه.

وبعد ذلك، بدأت السلطات التحقيق الذي أدى إلى القبض على مواطنين كينيين، تبين أنهما محكومان بالسجن مدى الحياة في عام 2013 لتورطهما بعمل إرهابي في مومباسا، لكن الحكم تم تخفيضه إلى 15 عاماً في السجن، وعند الانتقال إلى محكمة الاستئناف، تم إطلاق سراحهما في عام 2018.

على صعيد متصل، علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي"، على ما أثير في وسائل إعلام كينية بشأن إيقاف السفير الإيراني في نيروبي "هادي فرجواند".

وقال قاسمي، «إن الضجيج المثار أخيراً ضد السفير الإيراني في كينيا وكذلك إغلاق حسابات عدد من الإيرانيين هناك، يأتي في سياق الحرب النفسية الأمريكية ضد الشعب الإيراني، التي تروجها وسائل إعلام مرتبطة بمراكز معينة».

وأعرب قاسمي عن أسفه لأن بعض وسائل الإعلام تروج هذه الأخبار بغية تسوية حسابات خاصة، وقد جعلت في جدول أعمالها رسم صورة سوداوية، وأن وسائل الإعلام هذه تسعى لإكمال بازل (Puzzle) الحرب النفسية الأمريكية ضد الشعب الإيراني.

 

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: