إيران تنفي طلبها المساعدة من السعودية
صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن «المباحثات الإيرانية السعودية متواصلة وتشمل قضايا ثنائية وإقليمية ودولية».
ونفى زادة الأنباء التي تحدثت عن طلب إيران من السعودية مساعدتها في بيع النفط والتحايل على العقوبات الأمريكية.
وفي الأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إن «المباحثات الإيرانية السعودية مستمرة حتى التوصل إلى نتائج»، مشيراً إلى أنها كانت إيجابية، وهناك بوادر لحل الخلافات بين البلدين.
ونقل موقع "ميدل إيست آي" عن مسؤولين عراقيين مطلعين على المحادثات الإيرانية السعودية السرية التي جرت مؤخراً، في بغداد، أن «إيران تتطلع إلى إقناع السعودية، بمساعدتها في بيع النفط الخام الإيراني بالأسواق الدولية، مقابل الحد من هجمات أنصار الله في اليمن على البنية التحتية النفطية السعودية».
وأجرت إيران والسعودية جولة أخرى من المحادثات في العراق الأسبوع الماضي، ركزت مجدداً على الحرب في اليمن، وعرضت طهران بيعها النفط للسعوديين بسعر أقل من الأسعار العالمية، بشرط أن يبيعها السعوديون في الأسواق العالمية بطريقتهم الخاصة، بحسب ما ذكر مسؤول عراقي رفيع مطلع على المحادثات للموقع.
وفي شهر نيسان الماضي، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عقد مباحثات بين إيران والسعودية في بغداد، التي أكدتها لاحقاً، مصادر دبلوماسية وأخرى حكومية عراقية.
يذكر أن العلاقات بين إيران والسعودية انقطعت منذ عام 2016، ويعد البلدان أبرز قوتين إقليميتين في منطقة الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليمية، أبرزها النزاع في اليمن.
المصدر: مواقع
بواسطة :
Iman Abdulmajeed
Editor
شارك المقال: