إيران تكشف عن متورط في القوات المسلحة وفر الامكانات لاغتيار فخري زادة

لا تزال عملية اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة، مجهولة رغم إشارة إيران، إلى ضلوع الموساد بعملية الاغتيال المعقدة التي تم تنفيذها عن بعد، وفقاً لما رود على الإعلام الرسمي الإيراني حول تفاصيل تنفيذ العملية.

تطورات جديدة كشف عنها وزير الأمن والاستخبارات الإيراني، محمود علوي، بأن «عضو في القوات المسلحة لبلاده وفر الإمكانات لاغتيال العالم النووي، محسن فخري زادة».

وفي حديث للتلفزيون الإيراني، مساء اليوم الاثنين قال علوي: «أبلغنا القوات المسلحة بوجود مخطط لاغتيال فخري زادة في ذات مكان اغتياله قبل خمسة أيام لكن وجود عضو في القوات المسلحة الذي وفر إمكانات الاغتيال أعاق إحباط العملية».

وقضى فخري زادة، رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا لدى وزارة الدفاع الإيرانية، والذي كان يعتبر من أبرز مطوري البرنامج الإيراني النووي، يوم 27 تشرين الثاني 2020 في عملية اغتيال وصفتها طهران بـ"الإرهابية".

وأفادت آنذاك وزارة الدفاع الإيرانية بأن «عناصر إرهابية مسلحة هاجمت سيارة تقل فخري زادة"، الذي أصيب بجروح خطيرة أثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والمهاجمين، ونقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة رغم جهود الأطباء لإنقاذه».

وبعد اغتيال زادة، كشف جهاز "الموساد الإسرائيلي" أنه كان يراقب العالم النووي، منذ أعوام، لتتهم القيادة الإيرانية "إسرائيل" بالوقوف وارء عملية الاغتيال، التي سبق أن تعهدت مرارا باتخاذ كل الإجراءات الممكنة لمنع إيران "من الحصول على سلاح نووي".

 

المصدر: وكالات