إيران تحت تهديد عقوبات «سناب باك»
اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مسؤولين، أن التهديد بعقوبات قاسية قد يردع إيران عن تخصيب اليورانيوم بدرجة تسمح بصنع سلاح نووي.
وأعرب سوليفان خلال لقائه مع مسؤولين "إسرائيليين" عن قلقه من اقتراب الإيرانيين من إمكانية صنع سلاح نووي.
وأكد أن «بلاده قد تنسحب من المحادثات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع، ولم يتفاوض الإيرانيون بحسن نية».
كما دعا مسؤولو وزارة الخارجية "الإسرائيلية"، الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي، إلى المضي قدماً في آلية عقوبات مجلس الأمن الدولي "سناب باك" إذا لم تسفر مفاوضات فيينا عن شيء.
وذكر موقع "أكسيوس"، أن آلية العقوبات "سناب باك"، في حال طُبقت، ستكون مدمرة للغاية على الاقتصاد الإيراني، لأن جميع أعضاء الأمم المتحدة سيكونون مطالبين بالالتزام بها.
وتعد هذه الآلية، أقوى آلية تم وضعها في الاتفاق النووي الموقع عام 2015، لمعاقبة إيران في حال انتهاكها له.
وكان وزير الخارجية "الإسرائيلي" يائير لابيد، قال إنه «ناقش مع نظيره الأمريكي أهمية الضغط على إيران».
ومنذ مطلع شهر نيسان الماضي، انطلقت مفاوضات فيينا، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، من أجل عودة واشنطن للاتفاق وامتثال طهران لشروطه.
يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: