Thursday November 14, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

إيران تضع شرطاً واحداً لإبرام أي اتفاق نووي

إيران تضع شرطاً واحداً لإبرام أي اتفاق نووي

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن «المجال مفتوح لتحقيق أي اتفاق نووي في حال رفع العقوبات الظالمة عن الإيرانيين».

وأشار رئيسي إلى أن «بلاده ستواصل المفاوضات لتفعيل الاتفاق النووي، لكنها لن تربط كل المسائل بها».

ونشر أمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني تغريدة قال فيها إن «التواصل بين الوفدين الإيراني والأميركي في فيينا حتى الآن كان عبر تبادل وثائقَ غيرِ رسمية»، منوهاً إلى أن «هذه الطريقة لن تتغير إلا إذا توفرت إمكانية الحصول على اتفاق جيد».

وسبق ذلك، استعداد الخارجية الأمريكية للاجتماع المباشر مع الإيرانيين من أجل فتح المجال أمام التواصل بشكل أكبر، محذرةً من نفاذ الوقت أمام التوصل إلى تفاهم في فيينا، وذلك بالنظر إلى وتيرة التقدم النووي الإيراني.

من جهتها، وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس اعتبرت أن المحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي تقترب من مأزق خطير.

ودعت تروس إيران إلى الاختيار بين إبرام اتفاق أو تحمل المسؤولية عن انهيار الاتفاق النووي، مشددة على أن كل الخيارات ستكون مطروحة على الطاولة في حال انهيار الاتفاق النووي.

وكان نائب المبعوث الأمريكي الخاص بإيران ريتشارد نيفيو، قد انسحب من مفاوضات فيينا، بسبب خلافات في الرأي مع أعضاء فريقه بشأن طهران، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

كما كشفت الصحيفة أن «المستقيل كان يؤيد نهجاً أشد صرامة في المفاوضات الحالية»، مبينةً أن «فريق التفاوض الأمريكي منقسم بشأن تطبيق العقوبات الحالية، وتوقيت إنهاء المفاوضات مع الجانب الإيراني».

ولم يكن نائب المبعوث الأمريكي إلى إيران وحده من انسحب من فريق التفاوض، بل غادر معه عضوين آخرين الفريق، وفق ما ذكرته الصحيفة.

ونقلت إحدى المواقع الإخبارية عن مسؤول غربي، بأن «انسحاب 3 مفاوضين أمريكيين من فريق فيينا لا يعني تغييراً في نهج واشنطن مع طهران»، لافتاَ في ذات الوقت إلى أن «احتمال إجراء حوار أمريكي إيراني مباشر في فيينا في ظل الوضع الحالي ضعيف للغاية».

ومنذ مطلع شهر نيسان الماضي، انطلقت مفاوضات فيينا، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، من أجل عودة واشنطن للاتفاق وامتثال طهران لشروطه.

 

المصدر: مواقع

بواسطة :

شارك المقال: