Saturday May 18, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«إيران»: نتواجد في سوريا والعراق استشارياً وليس عسكرياً

«إيران»: نتواجد في سوريا والعراق استشارياً وليس عسكرياً

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم، أن «سياسة الضغوط القصوى التي انتهجتها الحكومات الأمريكية السابقة باءت بالفشل».

وقال روحاني إن «الإدارة الأمريكية السابقة بذلت قصارى جهدها ليرغم الشعب الإيراني على الخضوع أمام إرادتها البغيضة، إلا أن الشعب الإيراني انتصر في صراع الإرادات هذا».

وأضاف أن «الحصار الاقتصادي الجائر والظروف الصعبة التي عانى منها الشعب الإيراني، لم تمنعه من تحقيق انتصارات كبرى ولامعة في مختلف الساحات السياسية والقانونية».

على صعيد آخر، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي: «أوصي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتخذ المسار الطبيعي للتحقيقات والدراسات بشأن وجود آثار يورانيوم مخصب في بعض المواقع الإيرانية»، مؤكداً أن «هذه المواقع قديمة جداً ولم تكن مخفية، والمزاعم المطروحة حولها تعود لسنوات سابقة».

وبحسب عراقجي، أن «هذه المواقع كان يتم استعمالها لأغراض أخرى تعلم بها وكالة الطاقة الدولية».

وحول برنامج إيران الصاروخي، قال عراقجي إنه «برنامج دفاعي بالكامل تم تصميمه للدفاع عن الأراضي الإيرانية فقط».

من جهة أخرى، أكد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية أن «جميع المسائل العالقة بيننا وبين دول المنطقة وخاصة السعودية، بصفتنا بلدان مهمان ولاعبان أساسيان في المنطقة، قابلة للحل».

ونصح السعودية بالبحث عن مشكلاتها في داخل اليمن وداخل بلادها نفسها، والتوقف عن السعي خلف ذرائع خارجية أو اختلاق الحجج، ويجب أن تصحح سياساتها.

على المقلب الآخر، شدد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي اليوم، على ضرورة انسحاب القوات الأمريكية من العراق وسوريا على وجه السرعة.

وصرح خامنئي أن «إيران تتواجد في سوريا والعراق استشارياً وليس عسكرياً وعلى الأمريكيين أن يتركوا هذين البلدين بشكل سريع».

ولفت المرشد الأعلى إلى أن «أمريكا تمتلك ترسانة نووية هي الأكبر في العالم وسبق لها أن استخدمتها وهي الدولة الوحيدة التي استخدمت القنبلة النوويّة».

وتابع قائلاً: «الأمريكيون ينظرون بحقد إلى وجودنا في سوريا الذي كان بطلب من الحكومة السورية، ونحن لدينا مسؤوليات في دمشق ومن بينها معرفة العدو وعدم التسليم له».  

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: