إيران" في مهبّ "الاتهامات" وسط تصريحاتٍ من النوع "الثقيل"ّ؟!
تتسارع التصريحات والمواقف السياسية عقب حادثة الهجوم على "أرامكو" النفطية السعودية، إحدى أهم شركات المغذية للاقتصاد السعودي، وبيقى الأخذ والرد في المواقف هو السائد بين "الرياض" و "واشنطن" من جهة و"طهران" من جهة أخرى.
نائب وزير الدفاع السعودي "خالد بن سلمان"، وفي سلسلة تغريدات عبر تويتر، أفاد بأنّ طهران تدّعي أنّها تحمي المستضعفين وما نراه اليوم بأنّها تغطى بشكل رخيص وجبان بالـ "مستضعفين” لحماية بقائِها وأمنها.
في المقابل، صرّح "مهدي المشاط" رئيس المجلس السياسي التابع لجماعة "أنصار الله"، عن وقف كافة أشكال استهداف الأراضي السعودية مع الاحتفاظ "بحق الرد"، قائلاً: «ننتظر رد التحية بمثلها أو أحسن منها في إعلان مماثل بوقف كل أشكال الاستهداف والقصف الجوي لأراضينا اليمنية، ونحتفظ لأنفسنا بحق الرد في حال عدم الاستجابة لهذه المبادرة».
وتأتي مبادرة "المشاط" بعد مرور نحو أسبوع من هجوم تبنّاه "أنصار الله" ضد شركة "أرامكو" السعودية، شرقي المملكة، تسبب في خفض إنتاجها إلى النصف، أي نحو 5 ملايين برميل نفط يومياً.
وفي سياقٍ متصل، وصف وزير الخارجية الأمريكي" مايكل بومبيو" الهجوم على أرامكو بأنّه كان "عملا عدوانيّاً، متطوراً في تخطيطه، وقحاً في تنفيذه"، لافتاً إلى أنّ الأدلّة تشير إلى إيران، قائلاً «نتيجة لذلك، أمر الرئيس ترامب إدارته بزيادة العقوبات التاريخية القائمة بالفعل على الدولة الرائدة في رعاية الإرهاب بالعالم».
وفي خضم التصريحات والاتهامات، تقف "إيران" في مهبّ الاتهامات على الساحة الدولية السياسية ملوّحةً لهذه اللحظة بورقة نأيها عن تبنّي هجوم "أرامكو"
يُذكر أن هجوماً مسلّحاً استهدف معملي "أرامكو" السعودية النفطيين، السبت الماضي، وألحق بهما أضراراً كبيرة، الحدث الذي رفع من وتيرة "الصراع" بين السعودية وإيران.
المصدر: رصد
بواسطة :
hassan younes
Editor
شارك المقال: