إطلاق صافرة معركة «غرب حلب».. و«أنقرة» تبيع «المعارضة» بـ«قشرة بصلة» !
بدأ "الجيش السوري" عملية عسكرية في ريفي حلب الجنوبي والغربي، بعد قصف المسلحين المستمر للمدينة بالقذائف.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها "جريدتنا" فإن سلاح المدفعية في الجيش السوري بدأ عملية التهميد الناري على عدة محاور "الصحفيين، الراشدين، إكثار البذار، وجمعية الزهراء" غرب حلب، والتي أسفرت عن استهداف الخطوط الأمامية للمسلحين وتحصيناتهم، بالإضافة إلى الخطوط الخلفية لمنع استقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الآنفة الذكر.
بالتزامن مع هذه العملية، تقدمت وحدات المشاة في الجيش السوري عبر محاور جديدة في ريف "إدلب" الجنوبي الشرقي، وسيطرت على قرية "الغدقة"، وأصبحت على مشارف مدينة "معرة النعمان" ثاني أكبر مدن "إدلب"، بعد المدينة، وأكبر معاقل المسلحين.
المعلومات الواردة من مناطق العمليات شحيحة، نظراً لحساسية المعركة وطبيعتها في هذه النقطة في التحديد.
ويتبع "الجيش السوري" بحسب مصادر مواكبة عملية "التشتيت الميداني" بعد الاقتحام من أكثر من محور في ريفي حلب وإدلب، لتشتيت قوى المسلحين، مؤكداً أن العمليات إذا ما تواصلت بهذا الزخم العسكري فإن مشهد حلب الشرقية سيتكرر في الغربية لا محالة.
بالمقابل، بدأت الميليشيات المسلحة بطلب الدعم لمواجهة تقدم الجيش السوري، فيما اتهمت بعد الفصائل "أنقرة" بالاتخاذل في دعمهم وبيعهم بـ"قشرة بصلة" في هذه المعركة المصيرية بحسب "مواقع المعارضة".
وكان مصدر عسكري سوري، قال أمس السبت، إن «أعمال الجيش لن تختزل بالرد على مصادر نيران التنظيمات المسلحة بل ستشمل عمليات ميدانية كاسحة لا تتوقف قبل اجتثاث ما تبقى من الإرهاب المسلح بكل مسمياته وأشكاله».
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: