إثارة بين الاتحاد والجيش ... وفوز سهل لليرموك

هرباً من تلقي الخسارة الثانية التقى فريق الاتحاد لكرة السلة مع ضيفه الجيش في صالة الأسد بـ"حلب"، وعنوان اللقاء لا للخسارة.

الإثارة والندية بدأت من اللحظات الأولى وتبادل الطرفان التسجيل لينتهي الربع الأول جيشاوياً (19-15).

في الربع الثاني بدأت سيطرة الجيش النسبية على اللقاء ووسع الفارق بنهاية الربع الثاني والربع الأول إلى 5 نقاط بواقع (36-31).

أما في الحصة الثانية استمرت سيطرة الجيش في ربع اتسم بالدفاع وانتهى لمصلحة الضيوف أيضاً (15 - 12)، والنتيجة الكاملة (51-43) للجيش.

في الربع الرابع استفاد "الاتحاد" من دكة البدلاء وأظهر قوة الشخصية واستطاع بتنفيذ عودة قوية كانت تنهي المباراة لمصلحته وخاصة بعد ثلاثيات من "نديم عيسى" و"سيبوه خارجيان"، إلا أن ثلاثية "رامي مرجانة" وسلة "طارق الجابي"، منحت الفوز الصعب لـ"الجيش" بفارق نقطة وحيدة بواقع (69) مقابل (68) في لقاء قمة بكل المعايير وأجمل ما فيه التواجد الجماهيري الكبير في الصالة.

بدوره، صرح مدرب فريق الجيش المدرب خالد أبو طوق لجريدتنا أن «فريق الاتحاد فريق كامل هذا العام ولديه عناصر جيدة واستطعنا فرض أسلوبنا على المباراة وكنا قادرين على إنهاء اللقاء بفارق أكبر لولا التعثر في الربع الرابع».

وأضاف "أبو طوق": «الفوز كان مهماً لنا بعد خسارة مباراة الجلاء في دمشق وظهر جلياً العمل الجماعي في الفريق، الذي استمر من بداية المباراة حتى نهايتها ونتمنى حل مشكلة لوحة الـ 24 ثانية بالإضافة لتحسين أرضية الصالة».

وفي حلب أيضاً لم يجد فريق "اليرموك" صعوبة في تخطي ضيفه فريق "النصر" القادم من "دمشق" من دون لاعبه "مالك عطار" للإصابة.

سيطرة "اليرموك" ظهرت منذ الربع الأول منهياً الربع الأول بفارق 4 نقاط (18-14) والثاني (9-8) لتنتهي الحصة الأولى (27-22).

إصابة "مراد هاشم" و"خالد تتان" كانت لها التأثير السلبي في الربع الثالث مما أعطى أفضلية لـ"اليرموك" لتوسيع الفارق بالرغم من محاولات العودة النصراوية في الربع الأخير إلا أنها لم تفلح لينتهي اللقاء بفارق وصل إلى (12) نقطة بواقع (81) مقابل (69) لليرموك.

مدرب فريق النصر المدرب هيثم جميّل وفي تصريح خاص لجريدتنا قال: «مباراتنا مع اليرموك كانت قوية وهي أول مباراة لنا خارج دمشق مما أعطى رهبة على اللاعبين وللأسف الإصابات كان لها الأثر السلبي على مردود الفريق والبدلاء لم يكونوا على الموعد رغم الجهود المبذولة بالمجمل الأجواء كافة لم تكن في صفنا، نأمل في القادمات أن نظهر بصورة أفضل وعلينا المنافسة للبقاء في مصاف الدرجة الأولى».

بواسطة :