Monday May 20, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«إسرائيل» تتوعد «حماس».. إليكم التفاصيل؟!

 «إسرائيل» تتوعد «حماس».. إليكم التفاصيل؟!

بالتزامن مع حالة الهدوء التي سادت باحات المسجد الاقصى أمس الأحد، عقب اقتحام مجموعات من المستوطنين باحات الأقصى منذ ساعات صباح أمس بعد توقف استمر نحو 20 يوماً، أكد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس أن «إسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك لوقف إطلاق النار من قبل حركة "حماس"، متحدثاً عن آلية جديدة لإعادة إعمار قطاع غزة عبر السلطة الفلسطينية».

وفي تصريح له، قال غانتس إنه «يتعين تعزيز قوة السلطة الفلسطينية في غزة من خلال تكليفها بمهمة الإشراف على إعادة ترميم قطاع غزة وعدم نقل الأموال مباشرة إلى حماس».

وشدد على أن «إسرائيل سترد بقوة حتى ولو أطلق بالون حارق أو قذيفة صاروخية واحدة باتجاه المناطق المحيطة بقطاع غزة».

في سياق متصل، أوصى رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي المستوى السياسي بفرض تغيير في مسار إدخال الأموال القطرية إلى"حماس"، لتصبح عبر السلطة الفلسطينية عن طريق نظام خاص ينقله للمواطنين مباشرة.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن هذا الإجراء يأتي بعد مزاعم أن «حماس استخدمت هذا المال من أجل بناء قدرات جديدة مثل قذائف صاروخية، وطائرات مسيرة، وأنفاق وكوماندوز بحري».

بدوره، وصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الوضع الإنساني في غزة بالخطير، وشدد على ضرورة الشروع في التعامل معه، ودعا إلى انخراط الفلسطينيين والإسرائيليين في تحسين حياة شعبيهما والعيش وفق ظروف متساوية في الأمن والسلام والكرامة.

وقال بلينكن إن «التحدي الحقيقي يكمن في مساعدة الفلسطينيين خاصة من دعاهم المعتدلين منهم والسلطة الفلسطينية على تحقيق نتائج أفضل لشعبهم».

وجدد الوزير دعم واشنطن لحل الدولتين باعتباره الطريقة الوحيدة التي ستمنح الإسرائيليين والفلسطينيين الأمل في التمتع بما وصفه بالإجراءات المتساوية من الأمن والسلام والكرامة.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية أجّلت إلى اليوم الاثنين تسليم ردها إلى مركز "عدالة" الحقوقي بشأن الالتماس الذي تقدم به باسم سكان حي الشيخ جراح في القدس المحتلة لإزالة الحواجز التي نصبتها الشرطة الإسرائيلية عند مدخل الحي منذ أسبوعين.

 

المصدر: مواقع

شارك المقال: