إسرائيل تسعى لنقل الاشتباك من سوريا إلى لبنان
كشفت مصادر لبنانية مطلّعة لصحيفة "القبس" الكويتية، أنّ العملية الإسرائيلية تأتي في إطار مساعي لنقل قواعد الاشتباك من الساحة السورية إلى الساحة اللبنانية، بعدما بات نتنياهو مكبّلاً في سوريا، بفعل المظلة الروسية، كما أنّها العملية الأولى منذ تولي نتانياهو حقيبة الدفاع خلفاً لأفيغدور ليبرمان، وهو ما يُضفي على الحملة طابعاً استعراضياً لإثبات جدارته العسكرية. ،
وأوضحت المصادر أنّ الحملة تجري غداة وقوع حدثين مهمّين، الأول: فشل المواجهة التي وقعت قبل نحو أسبوعين مع فصائل المقاومة في قطاع غزة، وهو ما أدى إلى تصدُّع حكومة نتانياهو إثر استقالة ليبرمان وانسحاب حزبه من الائتلاف الحكومي، والثاني: حرف الأنظار عن فضائح الفساد التي تطارده وزوجته سارة.
"وترى المصادر أن "أي خطأ في الحسابات يمكن أن يؤدي إلى مواجهة شاملة.
وفي نفس السياق، كتب المحلل العسكري لـ "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي أنّ "الحملة ضد الأنفاق قد تمهّد الطريق لعملية عسكرية واسعة ضد الصواريخ الدقيقة لدى "حزب الله"، أو لمعركة دبلوماسية، للضغط على الحكومة اللبنانية والحزب لوقف مشروع الصواريخ".
في المقابل رفض المكتب الإعلامي لـ"حزب الله" التعليق على العملية الإسرائيلية، بينما قدّم البيت البيض دعمه بقوة "لجهود إسرائيل للدفاع عن سيادتها".
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: