Monday May 20, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«إسرائيل» تعيش في كابوس

 «إسرائيل» تعيش في كابوس

كشف الباحث في معهد "كوينسي" مارك بيري أنّ «إسرائيل تعيش أسوأ كوابيسها اليوم، مشيراً إلى أن عرب 48 سيصطفون إلى جانب الفلسطينيين الذين يعيشون بظل الاحتلال في النزاع العربي-الإسرائيلي القادم.

وبحسب مقالته، قال بيري إنّ «صنّاع السياسيات الأمريكيين يعتقدون "بشكل متزايد" أنّ العدوان الأخير على غزة كان "مختلفاً"».

وضمن هذا، يعود بيري إلى سلسلة المواجهات التي اندلعت بين المستوطنين الإسرائيليين وسكان حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة أوائل أيار الجاري، لافتاً إلى أنّ «حشوداً يهودية جابت الشوارع وراحت تهتف "الموت للعرب" وتبحث عنهم للاعتداء عليهم». 

وبين أنّ رئيس البلدية اليهودي شبه الوضع بـ"الحرب الأهلية". وأضاف بيري أن «الحوادث التي شملت اعتداءات على العرب وإحراقاً لمعابد يهودية هزّت "المنظومة السياسية الإسرائيلية"».

وتابع أن «التهديد الذي شكلته إسرائيل على حماس كان أقل خطورة بكثير بالمقارنة مع ما واجهته إسرائيل وما زالت تواجهه في المدن والبلدات والأحياء الكائنة في بلدها».

وقال الباحث إنّ «اتساع رقعة عنف مجموعات المستوطنين واندلاع مواجهات معادية للعرب في عكا وحيفا ويافا وطمرة وبات يام وغيرها من المواقع دفعت وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس إلى التحرك».

وكان غانتس  قد وقع أمراً لتجنيد 10 سرايا احتياط من قوات عناصر "حرس الحدود"، وذلك دعماً وتعزيزاً لعمل الشرطة.

وعلق بيري على قرار غانتس، قائلاً «قرار غانتس ذكّر الأمريكيين بقرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي اتخذه بالتزامن مع احتجاجات حركة "حياة السود مهمة" العام الماضي، وذلك عندما تم نشر حراس سجون يحملون السلاح والعصي من تكساس في شوارع العاصمة».

واختتم بيري قوله إن «تأثير الأحداث في إسرائيل "كبير" في الولايات المتحدة، ويتوقع أن يشارك عرب 48 والفلسطينيون الذين يعيشون في ظل الاحتلال بجولة المواجهة المقبلة، ومن المتوقع أيضاً أن يهتم الأمريكيون في الأعوام المقبلة بمسألة الحقوق وليس الصواريخ "بما لا ينسجم مع رغبات الحكومة الإسرائيلية"».

 

المصدر: مواقع

شارك المقال: