إصدار «البطاقة الذكية» في دير الزور.. «فوق النطرة.. عصة قبر» !

عناوين كثيرة تلخص معاناة البعض عند التوجه لإصدار "البطاقة الذكية" في "دير الزور"، فعلى الرغم من وجود العديد من المراكز إلا أنها لن تتمكن من حل مشكلة الازدحام التي يواجه الأهالي عند التوجه لأي مركز لإصدار البطاقة إضافة إلى المعاملة غير الجيدة من قبل العاملين في المركز.

"جريدتنا" توجهت لأحد المراكز للوقوف أكثر على المشكلة إلا أن المسؤول عنه رفض الإدلاء بأي تصريح حسب التعليمات الموجهة إليه.

يقول "علي خ" من أبناء "حي الجورة" لجريدتنا: «نقف في الطابور منذ الصباح الباكر العمل هنا بطيء، حيث يستغرق أخذ المعلومات من قبل الموظف لاستخراج البطاقة نصف ساعة تقريباً وبحسبة بسيطة نجد أن الموظف يستخرج عشر بطاقات خلال الدوام الرسمي، أكثر من نصفها يكون قد أحضر دفاتر العائلة الخاصة لأصحابها معه من المنزل».

بدورها، تقول "أم عيسى" من أبناء "حي القصور" أنها عانت كثيراً حتى تمكنت من الحصول على البطاقة بعد يومين من الوقوف لساعات على طابور الدور، مؤكدة أن المعاناة لا تتوقف عند الوقوف بل أحياناً يتبعها بعض الكلام غير اللائق من الشخص الذي يقوم بتنظيم الدور.

صعوبة الحصول على البطاقة، فتح باب الاستغلال في بيع مادة "الغاز" بحجة عدم حصوله على البطاقة التي تباع عن طريقها، حيث وصلت سعر "الإسطوانة" إلى 4000 ليرة سورية.

المصدر: خاص

بواسطة :