إنتاج الزيتون يتراجع في سوريا.. وهذا هو سبب ارتفاع الزيت
أكدت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة عبير جوهر، أن إنتاج الزيتون للموسم الحالي، أقل من التقديرات الأولية بنسبة لا تقل عن 10%.
وعن أسباب تراجع الإنتاج، تحدثت جوهر خلال تصريحات صحفية، أنه بسبب تساقط كمية كبيرة من الإنتاج على الأرض جراء الجفاف وتأخر سقوط الأمطار وبدء الفلاحين بالقطاف بوقت مبكر خوفاً من السرقات.
وقالت إن «جودة ثمار الزيتون في المنطقة الساحلية منخفضة بمعظم المعاصر، وهذا الأمر سينعكس على نوعية الزيت المنتج وعلى المردود ونحن لا نعول على هذه السنة باعتبارها ليست سنة حمل للزيتون».
وبخصوص تقاضي المعاصر مبالغ مرتفعة هذا الموسم من المزارعين لقاء عصر الزيتون، ذكرت جوهر أنه «نتيجة عدم قدرة المعاصر على تأمين المازوت بالسعر المدعوم يضطرون لشرائه بسعر مرتفع من السوق السوداء، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أجور عصر الزيتون».
كما أشارت إلى أن أغلب المزارعين لا يملكون المال لقاء عصر الزيتون لذا تأخذ المعاصر نسبة معينة من الزيت وهناك بعض المحافظات، وهناك محافظات تأخذ زيتوناً مع نسبة معينة من الزيت حسب الاتفاق مع المزارع.
وحول وصول سعر 16 ليتراً من الزيت إلى ما يقارب 250 ألف ليرة، تحدثت جوهر أن أصحاب المعاصر قالوا لها إن سعر البيدون يباع ما بين 195 ألفاً و225 ألف ليرة، لافتةً إلى أن تكاليف إنتاج الزيت هذا العام مرتفعة، وتكلفة البيدون على المزارع بحدود 160 ألفاً.
وأضافت أن «سعر مبيع بيدون الزيت في الأسواق يجب ألا يتجاوز 200 ألف ليرة حالياً والسعر حالياً يتحكم به العرض والطلب والمشكلة أنه ليس هناك جهة تقوم بضبط موضوع سعر الزيت في الأسواق، ونتمنى أن يكون هناك تدخل من أجل أن يستطيع المستهلك الحصول على كمية ولو لم تكن كافية له، وألا يخرج عن استخدام هذه المادة التي تعتبر أساسية في غذائه».
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: