إنتاج الألماس لم يعد حكراً على الطبيعة
في وادي السيليكون الأمريكي، حيث يمكن إنتاج أي شيء في المختبر، يتم اليوم صنع الألماس مخبرياً، حيث افتتح مسبك الألماس Diamond Foundry مخبراً جنوبي سان فرانسيسكو، بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 ألف قيراط من الألماس سنوياً، عبر استخدام تكنولوجيا تقلّد البيئة الطبيعية لتشكّل الألماس، فيما تزداد جودة الألماس المصنّع مخبرياً لدرجة أن العين المجردة لا تفرّقه عن الألماس الطبيعي.
مارتن روزشاين، الشريك المؤسس في Diamond Foundry، أكد أن عائدات الشركة تتضاعف كل ثلاثة أشهر، بينما يزداد اهتمام التجار بهذه الصناعة: "ما نراه اليوم هو تغيُّر كبير منذ بدأنا، نحن نرى اليوم أكبر مصنّعي المجوهرات في العالم يتعاملون معنا".
ورغم قصر عمر هذه الصناعة، إلا أنها تشكّل 80 مليار دولار من صناعة الألماس العالمية. كما جمعت هذه الصناعة ما يقارب 100 مليون دولار من شريحة كبيرة من المستثمرين بينهم الممثل ليوناردو ديكابريو.
ويقول روزشاين أن المبيعات الكبيرة تنطلق من كون هذا الألماس صديقاً للبيئة، ويستعمل تقنيات تغني بشكل كبير عن شراء "الألماس الدموي"، وعن مخاطر مناجم الألماس التقليدية على البيئة، حيث يؤكد معظم مشتري الألماس أنه ليس من المهم كيفية الحصول على رفاهية الألماس طالما تكون بطرق أخلاقية ومتجددة في آن.
بواسطة :
شارك المقال: